لا يكاد يخلو بيت فيه مولود جديد من تلك اللحظات التي يتقيأ فيها الرضيع قليلًا بعد الرضاعة أو يرفض الحليب بسبب شعور مزعج في صدره… وهنا يبدأ القلق: هل هذا طبيعي؟ وهل هو ارتجاع المريء الذي نشاهده كثيرًا عند الصغار؟ والأهم… متى ينتهي؟
ارتجاع المريء من أكثر المشكلات الشائعة في الأشهر الأولى من حياة الرضع، وغالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه مع نمو الطفل ونضج جهازه الهضمي. ومع ذلك، قد تعيش بعض الأمهات حالة من الحيرة بين ما هو طبيعي وما يستدعي الانتباه.
في هذا المقال، نأخذك في جولة مبسّطة لفهم ارتجاع المريء عند الرضع: لماذا يحدث؟ وكيف يمكن التخفيف منه؟ متى ينتهي ارتجاع المريء عند الرضع؟ إليك الإجابة الكاملة بلغة سهلة وواضحة تساعدك على العناية براحتك وراحة صغيرك.
متى ينتهي ارتجاع المريء عند الرضع؟

عادةً ما يختفي ارتجاع المريء عند الرضع بشكل طبيعي مع مرور الوقت، حيث يبدأ التحسن الملحوظ بين عمر 6 إلى 12 شهرًا، ويختفي تمامًا في أغلب الحالات بحلول 18 شهرًا. يعود ذلك إلى اكتمال نمو عضلات المريء والجهاز الهضمي، إلى جانب تأثير الجاذبية عندما يبدأ الطفل بالجلوس بمفرده، مما يساعد على إبقاء الطعام في المعدة وتقليل ارتداده.
- بداية التحسن: يظهر التحسن تدريجيًا بين عمر 6 و 12 شهرًا، مع زيادة قوة العضلة العاصرة السفلية للمريء وقدرتها على منع ارتداد الطعام أو الحليب.
- الاختفاء التام: في معظم الحالات، يختفي الارتجاع تمامًا بحلول عمر 12 إلى 18 شهرًا، بما في ذلك الحالات التي تعاني من الارتجاع الصامت.
إذا استمرت الأعراض بعد عمر 18 شهرًا، أو كانت شديدة وتؤثر على وزن الطفل أو نومه، يجب التوجه فورًا لطبيب الأطفال للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية أخرى تحتاج لعلاج، للحصول على التشخيص الدقيق وخطة علاجية متكاملة، يمكنكم استشارة دكتور خالد صلاح، أحد أبرز أطباء الأطفال، لضمان راحة طفلك وسلامته.
ما هو ارتجاع المريء عند الأطفال؟
المريء هو القناة التي تشبه الأنبوب الواصل بين الحلق والمعدة، ومهمته نقل الطعام بأمان إلى داخل المعدة ليبدأ الهضم. لكن عند بعض الرضع، قد يعود الحليب إلى أعلى بدلًا من الاستقرار في معدتهم، وهنا يحدث ما نعرفه بارتجاع المريء.
يظهر ارتجاع المريء عند الأطفال غالبًا لأن جهازهم الهضمي ما زال في طور النمو، خاصةً العضلة الصغيرة الموجودة أسفل المريء والمسؤولة عن غلق الطريق أمام الطعام بعد دخوله للمعدة. وعندما تكون هذه العضلة ضعيفة، يصبح رجوع الحليب أمرًا شائعًا.
وتضعف هذه العضلة لدى بعض الصغار لأسباب مختلفة، من أبرزها:
- زيادة وزن الرضيع عن الحد الطبيعي.
- بقاء الطفل مستلقيًا على ظهره لفترات طويلة.
- اعتماد الطفل على تغذية سائلة بشكل كامل.
ما أعراض الارتجاع عند الرضع؟
يعاني عدد كبير من الرضع من ارتجاع المريء خلال الأشهر الأولى من حياتهم؛ فحوالي نصف الأطفال يتعرضون له في عمر 3 أشهر، وترتفع النسبة لتصل إلى ثلثي الرضع تقريبًا عند عمر 4 أشهر. وتظهر علامات الارتجاع بطرق مختلفة قد تلاحظها الأم سريعًا، ومن أبرزها:
- خروج الحليب بعد الرضاعة مباشرة أو بعدها بوقت قصير.
- نوبات من السعال المتكرر.
- بكاء لا يتوقف دون سبب واضح.
- انحناء الظهر للخلف أثناء الرضاعة.
- تزايد القيء ليلًا.
- صعوبة في البلع أثناء تناول الحليب.
- بحة واضحة في الصوت.
- اضطراب في التنفس أو تنفس سريع.
وفي بعض الحالات، قد تطول مدة الرضاعة أو ينقطع الطفل عنها عدة مرات بسبب شعوره بعدم الراحة أو كثرة التقيؤ. كما يجب الانتباه إلى أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع، إذ قد يحدث الارتجاع دون قيء واضح، لكنه يسبب توتر الطفل، وبكاءً مستمرًا، وصعوبة في الرضاعة.
ما هي مضاعفات استمرار الارتجاع عند الرضع؟
رغم أن ارتجاع المريء عند الصغار يُعد أمرًا شائعًا ويختفي غالبًا مع نموهم، إلا أن استمرار الأعراض لفترات طويلة قد يترك بعض الآثار غير المرغوبة. ففي حال إهمال المتابعة أو تأخر العلاج، قد يواجه الطفل مشكلات مثل:
- بطء في زيادة الوزن مقارنة بأقرانه.
- تهيّج والتهاب في بطانة المريء.
- تضييق في المريء يسبّب صعوبة أثناء البلع.
- اضطرابات تنفسية نتيجة صعود الحليب نحو مجرى الهواء.
كيفية تخفيف أعراض الارتجاع عند الرضع

عندما تبدأ الأمهات في البحث عن ازاي اتعامل مع طفل عنده ارتجاع المريء؟ تكون الخطوة الأولى هي معرفة الطرق التي تخفف من حدّة الأعراض وتساعد الصغير على الشعور بالراحة. ومن أهم أساليب التخفيف التي تساعد في علاج ارتجاع المريء عند الرضع:
- العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب أدوية تقلل إفراز الحمض في المعدة لفترة قصيرة، مما يساهم في تهدئة المريء وتحسين حالة الرضيع تدريجيًا.
- تعديل طريقة الرضاعة: يُنصح بتقديم وجبات صغيرة ومتقاربة بدلًا من الرضعات الكبيرة، فذلك يساعد على تقليل ارتداد الحليب ومنع امتلاء المعدة بشكل يسبب الإزعاج.
ومع الاستمرار بهذه الخطوات، يصبح من الأسهل على أي أم فهم ازاي اتعامل مع طفل عنده ارتجاع المريء؟ وتخفيف مشكلته بطرق آمنة وفعّالة.
متى يحتاج الرضيع إلى جراحة لعلاج الارتجاع؟
عادةً لا يُفكّر الأطباء في التدخل الجراحي إلا عندما تفشل كل الطرق التقليدية في تخفيف الارتجاع، ويظل الطفل يعاني رغم تعديل الرضاعة واستخدام الأدوية. وفي بعض الحالات الشديدة التي تسبب صعوبة واضحة في التنفس أو تؤثر على نمو الرضيع، تصبح الجراحة خيارًا ضروريًا لحمايته.
تُجرى العملية عادة بعد بلوغ الطفل عامه الأول ونصف تقريبًا، وتركّز على تقوية العضلة الموجودة أسفل المريء، وهي المسؤولة عن منع صعود الحليب مرة أخرى. وبتقويتها، يصبح ارتداد الطعام أقل بكثير، ما يساعد الصغير على الأكل براحة والتنفس بشكل أفضل.
أعراض ارتجاع المريء التي تستوجب زيارة طبيب الأطفال؟
في بعض الأحيان قد يُظهر الرضيع إشارات مقلقة تُنذر بأن الارتجاع أصبح خارج السيطرة، أو أن هناك مشكلة أخرى في الجهاز الهضمي تحتاج لتدخل فوري. وعند ملاحظة أي من الأعراض التالية، يجب التوجه لطبيب الأطفال دون تأخير للتشخيص والعلاج:
- رفض الرضاعة تمامًا أو التوقف عنها بعد بضع دقائق.
- بكاء متكرر دون سبب واضح يصعب تهدئته.
- جفاف ملحوظ مثل قلة التبول، جفاف الفم، أو البكاء دون دموع.
- انتفاخ في البطن يرافقه انزعاج شديد.
- إسهال مستمر لفترة طويلة.
- ارتفاع الحرارة لأكثر من 37.8 مع استمرار الأعراض.
- قيء متأخر يبدأ لأول مرة بعد عمر 6 أشهر.
- وجود دم في القيء أو تقيؤ مستمر يتجاوز عدة أشهر.
- ملاحظة قطرات دم في البراز.
- خمول وإرهاق شديد يقلل من نشاط الطفل المعتاد.
كيفية الوقاية من ارتجاع المريء عند الرضع
يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة لتقليل ارتجاع المريء عند الأطفال والحد من القيء المتكرر، ومنها:
- إخراج الغازات بعد الرضاعة: ساعدي طفلك على التجشؤ لإزالة الهواء الزائد من المعدة، مما يقلل الضغط ويخفف ارتداد الحليب.
- الوضعية الصحيحة بعد الرضاعة: اجعلي الطفل يبقى في وضع مستقيم لمدة 20 إلى 30 دقيقة بعد كل وجبة لتسهيل مرور الطعام إلى المعدة ومنع رجوعه.
- تجنب النوم على البطن مباشرة بعد الرضاعة: النوم على البطن يزيد احتمالية ارتجاع الحليب، لذا يُفضل أن يكون الطفل مستلقيًا على ظهره أو في وضع مائل قليلًا بعد الأكل.
ما العلاقة بين فتق الحجاب الحاجز وارتجاع المريء عند الأطفال؟
الحجاب الحاجز هو العضلة التي تفصل بين تجويف الصدر والبطن، ويحدث الفتق عندما يرتفع الجزء العلوي من المعدة إلى الصدر، سواء بسبب عيب خلقي منذ الولادة أو نتيجة عملية جراحية سابقة.
قد يسبب فتق الحجاب الحاجز أعراضًا تشبه إلى حد كبير ارتجاع المريء عند الرضع، مثل صعوبة البلع، حرقة المعدة، وآلام في الصدر. وفي بعض الحالات، تكفي الأدوية لتخفيف الأعراض، أما إذا استمرت المشكلة أو كانت حادة، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لإعادة المعدة إلى مكانها الطبيعي داخل البطن، وضمان راحة الطفل وتحسن صحته.
أسباب ارتجاع المريء عند الرضع

هناك بعض العوامل الشائعة التي تزيد من فرص حدوث الارتجاع ولا يمكن تجنبها غالبًا، مثل:
- استلقاء الطفل على ظهره لفترات طويلة.
- تغذية الطفل بأطعمة سائلة بشكل كامل تقريبًا.
في بعض الحالات، قد يكون الارتجاع علامة على مشكلة صحية أكثر جدية، منها:
- داء الارتجاع المعدي المريئي: حيث يحتوي ارتجاع الطعام على حمض يكفي لتهييج بطانة المريء.
- تضيق البواب: وهو الصمام العضلي الذي يسمح للطعام بالانتقال من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، وعند تضييقه يحبس الطعام داخل المعدة.
- عدم تحمّل بعض الأطعمة: مثل بروتينات حليب البقر، وهي من الأسباب الشائعة للارتجاع لدى الرضع.
- التهاب المريء اليوزيني: تراكم خلايا دم بيضاء خاصة تدعى الخلايا اليوزينية تضر بطانة المريء.
- متلازمة ساندفير: وهي حالة نادرة تسبب ميل الرأس وحركات تشبه نوبات الصرع، وترتبط أحيانًا بالارتجاع المعدي المريئي.
فهم هذه أسباب ارتجاع المرئ عند الرضع يساعد الأهل على مراقبة طفلهم واكتشاف الحالات التي تتطلب متابعة طبية مبكرة لضمان راحته وسلامته.
عوامل الخطورة للارتجاع عند الرضع
رغم أن الارتجاع شائع بين الرضع، هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية تعرض الطفل لهذه المشكلة، ومنها:
- مشاكل الرئة: مثل التليف الكيسي، التي قد تؤثر على حركة الحجاب الحاجز والمريء.
- الولادة المبكرة: حيث يكون الجهاز الهضمي غير مكتمل النمو بعد.
- حالات تؤثر على الجهاز العصبي: مثل الشلل الدماغي، التي قد تقلل قدرة الطفل على التحكم في عملية البلع.
- الخضوع لجراحة سابقة في المريء: مما قد يضعف العضلة المسؤولة عن منع ارتجاع الطعام إلى الأعلى.
معرفة هذه عوامل الخطورة تساعد الأهل على مراقبة الطفل عن كثب والتدخل المبكر عند ظهور أي علامات للارتجاع.
كم تستغرق فترة علاج ارتجاع المريء عند الأطفال؟
تتراوح مدة علاج ارتجاع المريء عند الرضع عادة بين 4 إلى 8 أسابيع تقريبًا، إلا أن بعض الحالات قد تحتاج وقتًا أطول. ويعتمد طول فترة العلاج على عدة عوامل رئيسية، أهمها:
- شدة الأعراض: إذا كانت الأعراض خفيفة، غالبًا ما يلاحظ تحسن سريع، أما الحالات الشديدة فقد تطول مدة العلاج، وتشمل الأعراض الشائعة: حرقة المعدة، بكاء مستمر، سعال مزمن، بحة في الصوت، غثيان، أو رائحة فم كريهة.
- نوع العلاج المتبع: العلاج الدوائي عادةً يحتاج 8 أسابيع أو أكثر حتى تختفي الأعراض، بينما التدخل الجراحي قد يمنح الطفل تعافيًا شبه كامل خلال حوالي 3 أسابيع فقط.
- الالتزام بخطة العلاج: متابعة الوالدين بدقة لتعليمات الطبيب والحرص على تطبيق التوصيات اليومية يُسرّع التعافي ويقلل من احتمال استمرار الأعراض.
أسئلة شائعة
متى تبدأ أعراض ارتجاع المريء عند الأطفال حديثي الولادة؟
عادةً ما تبدأ علامات ارتجاع المريء في الظهور لدى الرضع بعد الأسبوعين أو الثلاثة الأولى من الولادة، ثم تزداد تدريجيًا مع نمو الطفل لتبلغ أشدّها ما بين الشهر الرابع والخامس. ومع ذلك، تختلف حدة الأعراض وتوقيت ظهورها من طفل لآخر بحسب تطور جهازه الهضمي واستجابته للرضاعة.
هل تزول أعراض الارتجاع عند الرضع تلقائيًا؟
في أغلب الحالات، يتجاوز الرضع مشكلة الارتجاع دون أي تدخل طبي، إذ تبدأ الأعراض بالاختفاء تدريجيًا حتى تختفي تمامًا ما بين عمر 9 و12 شهرًا. وخلال هذه الفترة تلاحظ الأسرة تحسن شهية الطفل، وعودة وزنه للزيادة بشكل طبيعي، مع انخفاض واضح في نوبات البكاء والانزعاج.
ما هو الارتجاع المريئي الصامت عند الرضع؟
يُسمّى ارتجاع المريء صامتًا عندما لا يظهر الطفل أي علامات واضحة مثل القيء، لكنه لا يزال يعاني من آثار الارتجاع الأخرى. فقد يلاحظ الأهل سعالًا مستمرًا، بكاءً مفرطًا، أو تهيجًا غير مبرر بعد الرضاعة، رغم غياب القيء الواضح. هذا النوع من الارتجاع يحتاج لمراقبة دقيقة، لأنه قد يؤثر على راحة الطفل ونومه دون أن يكون ظاهرًا بشكل مباشر.
ما هو افضل حليب للارتجاع عند الرضع؟
لا يوجد حليب واحد يُناسب جميع حالات ارتجاع المريء عند الرضع، فاختيار النوع يعتمد على حالة الطفل الفردية واحتياجاته الصحية. ومع ذلك، يُعتبر الحليب المضاد للارتجاع (AR) خيارًا شائعًا، نظرًا لتركيبته الخاصة التي تساعد على تقليل ارتداد الحليب إلى المريء، فمن الأفضل دائمًا استشارة طبيب الأطفال أو أخصائي الرعاية الصحية قبل اختيار الحليب، لضمان الحصول على التركيبة الأنسب التي تدعم صحة طفلك وتهدئ أعراض الارتجاع.
متى تكتمل معدة الرضيع؟
تبدأ معدة الرضيع صغيرة جدًا بحجم حبة الجوز، وتستوعب نحو 80–150 مل في الرضعة الأولى. مع مرور الشهر الأول، تكبر لتصبح بحجم بيضة الدجاج الكبيرة، قادرة على استيعاب حوالي 150 مل. ومع بلوغ الطفل عمر السنة، تصبح المعدة أكثر عمودية وتشبه معدة البالغين، ويستمر نموها حتى تصل للنضج الكامل بين عمر 5 و7 سنوات.
متى يختفي الارتجاع الصامت عند الرضع؟
عادةً ما يختفي الارتجاع الصامت عند الرضع بين عمر 12 و18 شهرًا، مع ملاحظة تحسن تدريجي من 6 إلى 12 شهرًا. يحدث ذلك بفضل نضج الجهاز الهضمي وتطور العضلة العاصرة للمريء، إضافة إلى إدخال الأطعمة الصلبة وقدرة الطفل على الجلوس بمفرده، مما يقلل ارتداد الطعام.
ارتجاع المريء عند الرضع حالة شائعة وليست دائمًا مدعاة للقلق، فهو غالبًا يختفي تدريجيًا مع نمو الجهاز الهضمي وتقوية العضلة العاصرة للمريء. يبدأ التحسن عادةً بين عمر 6 و12 شهرًا، ويختفي تمامًا لدى معظم الأطفال بحلول عمر 12 إلى 18 شهرًا. مراقبة الطفل، الالتزام بتعليمات الطبيب، وتعديل أسلوب الرضاعة ووضعية النوم يمكن أن يسهم بشكل كبير في تسريع الشفاء وتخفيف الأعراض.
لذا، إذا كنت تتساءل متى ينتهي ارتجاع المريء عند الرضع، فالجواب أن أغلب الحالات تتحسن وتزول تدريجيًا مع الوقت، مع ضرورة متابعة الطفل واستشارة طبيب الأطفال عند استمرار الأعراض أو شدتها.
وللحصول على تقييم دقيق وخطة علاجية مناسبة، يمكنكم استشارة دكتور خالد صلاح، أحد أبرز أطباء الأطفال المتخصصين في مشاكل الجهاز الهضمي عند الرضع، لضمان راحة طفلك وسلامته.

