أطمن علي طفلك وتعرف علي شكل خصية الطفل الرضيع بالصور

إن صحة طفلك الرضيع تعد من أهم أولوياتك كأب أو أم، ومن بين الأمور التي قد تثير قلقك هي شكل الخصيتين الطبيعي عند الرضع وكيفية التأكد من أنها بصحة جيدة. قد يلاحظ البعض تغييرات في شكل كيس الصفن أو خصية الطفل، وقد يكون ذلك مؤشرًا لبعض الحالات الطبية التي تتطلب المتابعة. ولكن، ماذا لو كان شكل خصية طفلك طبيعيًا؟ وكيف يمكنك التفرقة بين الحالة الصحية الطبيعية وبين الحالات التي تحتاج إلى التدخل الطبي؟

في هذا المقال من خلال دكتور خالد صلاح، سنقدم لك دليلاً شاملاً للتعرف على شكل خصية الطفل الرضيع بالصور وكيفية تحديد ما إذا كانت هناك أي مشكلات صحية تحتاج إلى اهتمام طبي. كما سنعرض لك حجم الخصيتين الطبيعي للاطفال بالصور، مما سيساعدك على فهم ما هو طبيعي وما قد يشير إلى حاجة لتقييم طبي. إذا كنت تبحث عن الطمأنينة أو لديك أي تساؤلات حول صحة طفلك، فإن هذا المقال هو مرشدك الأول للتأكد من صحة خصية طفلك والاطمئنان عليه.

استعد لتعلم كل ما تحتاج لمعرفته، ولتكون على دراية بكيفية الحفاظ على صحة طفلك في هذه المرحلة المهمة من حياته.

ما هو شكل خصية الطفل الرضيع بالصور

 شكل خصية الطفل

تعد الخصية المعلقة من الحالات التي قد تثير قلق الأهل في الأشهر الأولى من حياة الطفل. يظهر هذا المرض عندما تفشل الخصية في النزول إلى كيس الصفن كما هو طبيعي.

يكون من السهل ملاحظة ذلك بسبب التغيرات التي تطرأ على شكل كيس الصفن. ففي الحالات الأكثر شيوعًا، قد يلاحظ الآباء أن كيس الصفن لا يبدو متماثلًا؛ إذ يظهر جانب منه ممتلئًا بالخصية بينما يكون الجانب الآخر فارغًا إذا كانت خصية واحدة فقط معلقة.

في بعض الحالات الأكثر تعقيدًا، قد يبدو كيس الصفن صغيرًا أو فارغًا تمامًا إذا لم تنزل الخصيتان إلى مكانهما الطبيعي.

هناك أيضًا حالة تُعرف باسم الخصية النطاطة، حيث يمكن أن تتحرك الخصية داخل كيس الصفن وتغادره في فترات مختلفة، مما يتسبب في ظهور الخصية ثم اختفائها بشكل متكرر.

في الغالب، تنزل الخصية المعلقة تلقائيًا خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، ولكن إذا استمرت الحالة لفترة أطول من ذلك، فإن التدخل الطبي يصبح ضروريًا. قد يتطلب الأمر عملية جراحية بسيطة لوضع الخصية في مكانها الطبيعي.

من المهم أن يظل الأهل على دراية بالشكل الطبيعي للخصية عند الأطفال، ليتمكنوا من ملاحظة أي تغيرات قد تشير إلى مشكلة تحتاج إلى علاج.

تعرف علي تكلفة جراحة الخصية المعلقة التي يقدمها دكتور خالد صلاح مع توفير أفضل رعاية طبية وفق أعلى المعايير.

مواصفات الخصية السليمة

تتميز الخصية السليمة بعدد من الخصائص الفسيولوجية والهيكلية التي تضمن أدائها الطبيعي. هذه الخصائص تتنوع بين حجم الخصية، تركيبها الداخلي، ووظائفها الحيوية. وفيما يلي نستعرض تفاصيل هذه المواصفات بشكل دقيق:

حجم الخصية السليمة

عند الحديث عن الخصية السليمة لدى الأطفال، نلاحظ أن حجم الخصية في الرضيع يتراوح عادةً حول 1 سم مكعب عند الولادة، ويستمر هذا الحجم ثابتًا حتى سن الثامنة تقريبًا، حيث تبدأ الخصيتان في النمو بشكل تدريجي. مع بداية مرحلة البلوغ، يتضاعف حجم الخصيتين ويزداد معدل نمو الشعر في منطقة الأعضاء التناسلية.

الأنابيب المنوية

الخصيتان لهما شكل بيضاوي بفضل الأنسجة التي تشكل بنية الخصية الداخلية، والمعروفة بالفصيصات (Lobules). داخل كل فصيصة توجد الأنابيب المنوية الملفوفة التي تقوم بإنتاج الحيوانات المنوية.

تُحيط هذه الأنابيب أنسجة ضامة كثيفة، مما يسمح بتوجيه الوظائف الحيوية داخل الخصية. تنمو الخصيتان بشكل متوازي، ولكن قد تلاحظ بعض الفروقات البسيطة بين حجم الخصيتين أو في كيفية تدلي كل خصية بشكل طفيف.

داخل الأنابيب المنوية، توجد خلايا سيرتولي التي تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الحيوانات المنوية، حيث تقوم بإفراز الهرمونات التي تساعد في هذه العملية. كما توجد خلايا لايديغ (Leydig cells) في الأنسجة المحيطة بالأنابيب، وهذه الخلايا مسؤولة عن إنتاج الهرمونات الذكرية، مثل التستوستيرون.

الشبكة الخصوية

بعد تكوين الحيوانات المنوية في الأنابيب المنوية، تنتقل هذه الخلايا نحو البربخ عبر ما يُسمى بالشبكة الخصوية (Rete testis).

تُسهم هذه الشبكة في مزج الحيوانات المنوية مع السائل الذي تفرزه خلايا سيرتولي، مما يساعد في الحفاظ على بيئة مثالية للحيوانات المنوية. قبل وصولها إلى البربخ، تكون الحيوانات المنوية غير قادرة على الحركة، ولكن يُساعد الزغب (Microvilli) الموجود في الشبكة الخصوية على تحريكها ودفعها نحو البربخ.

القنوات الصادرة

القنوات الصادرة (Efferent ducts) هي الأنابيب التي تربط الشبكة الخصوية بالبربخ. تقوم هذه القنوات بنقل الحيوانات المنوية إلى البربخ حيث تُخزن وتُنضج. وتُبطن هذه القنوات بأهداب صغيرة تساعد في تحريك الحيوانات المنوية وتوزيع السائل المنوي.

كما تحتوي على طبقة من العضلات الملساء التي تساعد في نقل الحيوانات المنوية بكفاءة. تمتص القنوات الصادرة معظم السائل المفرز من خلايا سيرتولي، مما يُزيد من تركيز الحيوانات المنوية في السائل المنوي.

كل هذه الأجزاء تعمل معًا لضمان صحة الخصية وقدرتها على أداء وظائفها بشكل مثالي، مما يساهم في الخصوبة والصحة الجنسية العامة.

ما هي أسباب الخصية المعلقة عند الأطفال؟

تعد الخصية المعلقة من الحالات التي تحدث بنسبة 3٪ من الأطفال حديثي الولادة، ورغم تكرار هذه الظاهرة، إلا أن السبب الرئيسي وراء حدوثها لا يزال غير محدد بشكل كامل. ومع ذلك، يُعتقد أن الاضطرابات الهرمونية قد تلعب دورًا في عدم نزول الخصية إلى كيس الصفن بشكل طبيعي، مما يسبب هذه الحالة.

تعتبر الخصية المعلقة أكثر شيوعًا لدى الأطفال المبتسرين، أي الذين يولدون قبل اكتمال 37 أسبوعًا من الحمل، بالإضافة إلى الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة. كما أن وجود تاريخ عائلي لهذه الحالة قد يزيد من احتمالية حدوثها، حيث يُلاحظ أن الأطفال الذين لديهم أحد أفراد العائلة مصابًا بالخصية المعلقة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بها.

كيفية معرفة الخصية المعلقة عند الأطفال؟

 شكل خصية الطفل

قد يتمكن بعض الآباء من ملاحظة علامات الخصية المعلقة عند طفلهم، بينما قد يواجه آخرون صعوبة في ذلك ويتساءلون: كيف أعرف إذا كانت خصية طفلي معلقة؟

الجواب هو أن الخصية المعلقة غالبًا ما يتم تشخيصها خلال الفحص البدني الأول الذي يجريه طبيب الأطفال بعد الولادة، أو من خلال الفحوصات الدورية التي تجرى للأطفال حديثي الولادة للتأكد من صحتهم العامة. وفي حالة عدم قدرة الآباء على اكتشاف المشكلة بأنفسهم، يمكن للأطباء تحديد ذلك بسهولة.

في حال اشتباه الطبيب بوجود خصية معلقة، قد يطلب إجراء بعض الفحوصات الإضافية لتحديد مكان الخصية بشكل دقيق، ومن أبرز هذه الفحوصات:

  • فحص الموجات فوق الصوتية (السونار): يساعد في تحديد موقع الخصية بدقة داخل الجسم.
  • المنظار التشخيصي: يستخدم لاستكشاف البطن أو القناة الأربية عبر كاميرا صغيرة، ما يساعد في تشخيص حالة الخصية بشكل أفضل.

تعتبر هذه الفحوصات خطوة هامة نحو تحديد أفضل طرق العلاج والتعامل مع الخصية المعلقة. حافظوا على متابعة الفحوصات الدورية لضمان صحة وسلامة طفلكم، لأن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في تفادي أي مضاعفات مستقبلية. أنتم دائمًا في أيد أمينة مع دكتور خالد صلاح الذي يهتم بصحة أطفالكم ويراعي أدق التفاصيل

ما مخاطر الخصية المعلقة على الطفل؟

الخصيتان هما الغدد التناسلية الذكرية المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية والهرمونات الجنسية الذكرية. ولأداء هذه الوظائف بشكل سليم، تحتاج الخصيتان إلى بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم العادية، حيث يجب أن تكون درجة حرارتهما أقل بحوالي درجتين مئويتين عن حرارة الجسم. ولهذا، يعتبر كيس الصفن هو المكان المثالي للخصيتين، إذ يوفر لهما درجة الحرارة المثلى لتكوين الحيوانات المنوية.

عندما لا تنزل الخصية إلى كيس الصفن كما ينبغي، فإنها لا تتمكن من أداء وظيفتها بالشكل الطبيعي، مما يزيد من احتمالية حدوث عدة مشكلات صحية، ومنها:

  • العقم: حيث يؤثر ارتفاع درجة الحرارة على قدرة الخصية على إنتاج الحيوانات المنوية بشكل سليم.
  • سرطان الخصية: تزيد فرصة الإصابة بهذا النوع من السرطان في مرحلة البلوغ في حال استمرار حالة الخصية المعلقة.
  • التواء الخصية: يحدث عندما يلتوي الحبل المنوي الذي يمد الخصية بالدم، مما قد يؤدي إلى ألم شديد أو تلف دائم في الخصية.
  • الفتق الإربي: قد يؤدي تأخر نزول الخصية إلى زيادة فرص حدوث الفتق الإربي، وهو فتق في المنطقة الأربية يؤدي إلى خروج الأنسجة من مكانها الطبيعي.

لذلك، من الضروري متابعة حالة الخصية المعلقة في الأطفال لضمان عدم حدوث هذه المخاطر والقيام بالعلاج المناسب في الوقت المناسب.

اسباب ارتفاع الخصية عند الأطفال

السبب الرئيسي لعدم نزول الخصية إلى كيس الصفن غير معروف بشكل دقيق، ولكن هناك عدة عوامل قد تساهم في زيادة احتمالية حدوث هذه الحالة، ومنها:

العيوب الخلقية في تكوين الخصية: قد يكون هناك خلل في تطور الخصية أثناء تكون الجنين، مما يعيق نزولها إلى كيس الصفن بشكل طبيعي.

فشل الهرمونات في تحفيز النزول: في بعض الحالات، قد لا تنجح الهرمونات التي تفرزها الغدد المسؤولة في تحفيز الخصيتين على النزول إلى كيس الصفن.

عدم ثبات الخصية في كيس الصفن: بعد نزول الخصية إلى كيس الصفن، قد تواجه بعض الحالات صعوبة في ثبات الخصية في مكانها، مما يجعلها تتراجع إلى داخل الجسم مجددًا.

ما هي وظيفة الخصيتين؟

الخصيتان هما العضوان الرئيسيان المسؤولان عن تحديد وتطوير الصفات الذكورية عند الأطفال. تقوم الخصيتان بإفراز هرمون التستوستيرون، الذي يعد المسؤول الأول عن تطور العديد من الخصائص الذكورية.

يشمل تأثير هذا الهرمون تغييرات جسدية هامة، مثل نمو العضلات والشعر في الوجه وأجزاء الجسم الأخرى، بالإضافة إلى تغيير الصوت الذي يصبح أكثر عمقًا خلال مرحلة البلوغ.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب الخصيتان دورًا حيويًا في عملية التكاثر، حيث تنتجان الحيوانات المنوية التي تعتبر أساسية لتخصيب البويضة، وبالتالي تكوين الجنين. من خلال هذه الوظائف، تساهم الخصيتان في تحديد الخصوبة وتطور الصفات الجسدية المرتبطة بالرجولة.

حجم كيس الصفن الطبيعي عند الأطفال

يعتبر حجم كيس الصفن عند الأطفال مؤشراً مهماً على نمو الخصيتين، إذ يرتبط بشكل وثيق بحجم كل منهما. في مراحل تطور الجنين داخل رحم الأم، تبدأ الخصيتان في التكون داخل منطقة البطن بالقرب من المثانة، ثم تتحركان تدريجياً إلى موقعهما الطبيعي في كيس الصفن عبر القناة الإربية.

عند الولادة، يكون حجم الخصيتين لدى الأطفال صغيرًا للغاية، حيث يبلغ عادة حوالي سنتيمتر مكعب واحد لكل خصية. يظل هذا الحجم ثابتًا حتى سن الثامنة تقريباً، حيث يبدأ النمو التدريجي للخصيتين. ورغم أن الخصيتين تنموان بشكل متوازن إلى حد كبير، إلا أنه قد يحدث أن تنمو إحداهما بشكل أكبر قليلاً من الأخرى، وقد يلاحظ بعض الآباء تدلي خصية واحدة عن الأخرى في بعض الحالات.

كبر حجم الخصيتين عند حديثي الولادة

قد تشعر الأمهات بالقلق إذا لاحظن زيادة في حجم كيس الصفن لدى أطفالهن الذكور حديثي الولادة. ويطمئن الأطباء إلى أن هذا التورم قد يكون نتيجة تراكم السوائل في جسم الطفل بعد الولادة.

فالطفل في هذه المرحلة يولد بكميات أكبر من السوائل التي تتراكم في مناطق معينة من الجسم مثل الوجه والأعضاء التناسلية، بما في ذلك كيس الصفن لدى الذكور والشفرين لدى الإناث.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الهرمونات التي تنتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل قد تسهم في هذا التورم المؤقت.

واحدة من الحالات الشائعة في هذه المرحلة هي “القيلة المائية” أو Hydrocele، حيث يتجمع السائل حول الخصيتين. في معظم الحالات، تختفي هذه الحالة من تلقاء نفسها خلال الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة. لكن إذا استمر التورم لأكثر من عام، فقد يحتاج الطفل إلى تدخل جراحي لتصريف هذه السوائل.

صغر حجم الخصية عند الأطفال

من الأسئلة الشائعة التي تطرحها الأمهات بشأن صحة أطفالهن هي: “ما سبب صغر حجم كيس الصفن عند الأطفال؟” عادةً ما يكون هذا التغيير في الحجم أمرًا طبيعيًا ولا يدل على مشكلة صحية خطيرة، لكن يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب للحصول على الاستشارة الصحيحة ومتابعة حالة الطفل.

هناك عدة أسباب محتملة لصغر حجم كيس الصفن عند الأطفال، منها:

تقدم الطفل في العمر: عند الولادة، يكون كيس الصفن عادة أكبر حجمًا، ومع مرور الوقت، يبدأ في الصغر تدريجيًا حتى يصل إلى حجمه الطبيعي.

الخصية المطاطية: وهي حالة يحدث فيها صعود وهبوط للخصية بين القناة الأربية وكيس الصفن، وتحتاج هذه الحالة إلى فحص طبي دقيق للتأكد من صحتها.

انكماش مؤقت: قد يتقلص حجم كيس الصفن مؤقتًا عند بكاء الطفل أو شعوره بالبرودة، وهذه ظاهرة طبيعية.

الخصية المعلقة: قد تكون الخصية عالقة في القناة الأربية ولم تنزل بعد إلى كيس الصفن، أو قد تكون قد نزلت ثم صعدت مرة أخرى بسبب وجود عائق. تعتبر هذه الحالة من الحالات التي تحتاج إلى علاج لتجنب مضاعفات خطيرة في المستقبل.

الأمراض الوراثية: مثل متلازمة كلاينفلتر، والتي قد تؤدي إلى تغييرات في حجم الخصية أو نموها.
إذا لاحظت الأم أي تغييرات في حجم كيس الصفن، من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة والتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

هل يؤثر حجم الخصية على صحتها؟

بشكل عام، لا يُعد حجم الخصية مؤشراً مباشراً على صحتها أو قدرتها على أداء وظائفها الأساسية. إلا أنه في بعض الحالات، قد يكون لحجم الخصية تأثير غير مباشر على إنتاج الحيوانات المنوية. على سبيل المثال، الخصيتان الأكبر حجماً قد تتمتعان بقدرة أكبر على إنتاج سائل منوي بكميات وفيرة مقارنة بالخصيتين الأصغر حجماً.

هل تنكمش الخصيتان؟

نعم، يمكن للخصيتين أن يتغير حجمهما استجابة لتقلبات درجة الحرارة المحيطة. في الظروف الباردة، على سبيل المثال، تنكمش الخصيتان وتقتربان من الجسم مؤقتًا للحصول على الدفء. وعندما تعود درجة حرارة الجسم إلى طبيعتها، يعود حجم الخصيتين إلى وضعه الطبيعي. هذا التغير في الحجم هو آلية طبيعية تهدف إلى الحفاظ على صحة الحيوانات المنوية في درجة حرارة ثابتة.

مع تقدم العمر، قد يلاحظ الشخص انخفاضًا تدريجيًا في حجم الخصية، وهي حالة تعرف بضمور الخصية (Testicular Atrophy). يحدث هذا التغيير ببطء شديد وغالبًا ما يكون غير ملحوظ، لكن قد يصاحبه انخفاض في كتلة العضلات والرغبة الجنسية.

لحماية صحة الخصية والوقاية من أي مشاكل قد تؤدي إلى انكماشها، من الضروري مراقبة حالته الصحية ومراجعة الطبيب في حالة وجود أي أعراض غير طبيعية. من بين هذه الأعراض:

  • الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً
  • تعرض الخصية لصدمة أو ضربة
  • صعوبة التبول أو الحرقان أثناء التبول
  • ظهور طفح جلدي في المنطقة التناسلية أو حولها

في الختام، من المهم أن تكون الأمهات والآباء على دراية شكل خصية الطفل الرضيع بالصور والتغيرات الطبيعية التي قد تطرأ عليها. مع ذلك، إذا لاحظتم أي تغييرات غير طبيعية أو مشكلات في نمو الأعضاء التناسلية للطفل، مثل خصية معلقة أو صغر الحجم بشكل غير معتاد، يجب استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة واتخاذ الخطوات اللازمة. 

Scroll to Top