تعرف علي فوائد الختان للذكور .. دكتور خالد صلاح

الختان للذكور هو إجراء طبي شائع يتم في مختلف الثقافات والدول لأسباب صحية ودينية وعلى الرغم من اختلاف الآراء حوله، إلا أن الختان يحمل العديد من الفوائد الصحية التي تعزز صحة الذكور على المدى الطويل. في هذا المقال، يقدم دكتور خالد صلاح شرحًا مفصلًا عن فوائد الختان للذكور وكيف يمكن أن يساهم في الوقاية من بعض الأمراض وتعزيز النظافة الشخصية إذا كنت تتساءل عن أهمية هذا الإجراء وما الفوائد التي قد يجنيها طفلك أو أنت شخصيًا منه، فهذا المقال سيوفر لك الإجابة.

أهم فوائد الختان للذكور فوائد الختان للذكور

يعتبر الختان من الإجراءات الشائعة لأسباب دينية، ثقافية، أو عائلية في مناطق مختلفة حول العالم، سواء في العالم العربي أو الغربي، إلى جانب تلك الأسباب، هناك العديد من الفوائد الصحية التي يحققها الختان وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال:

  • الحفاظ على النظافة الشخصية: يسهم الختان في تسهيل عملية تنظيف نهاية القضيب، مما يقلل من تراكم البكتيريا.
  • تقليل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية: حيث يقلل من احتمالية تعرض الذكور للالتهابات في الجهاز البولي.
  • الوقاية من التهاب الحشفة: يساعد الختان في الوقاية من الالتهابات التي قد تصيب الحشفة.
  • الحد من الإصابة بالسرطانات: يقلل من خطر الإصابة بسرطان القضيب لدى الذكور وسرطان عنق الرحم لدى الزوجة.
  • تقليل خطر الأمراض المنقولة جنسيًا: يقلل الختان من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المنقولة عبر الاتصال الجنسي.

هذه الفوائد تعزز من أهمية الختان كإجراء صحي يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، من خلال استشارة طبيب متخصص مثل دكتور خالد صلاح، يمكن الحصول على نصائح طبية موثوقة وضمان إجراء العملية في أفضل الظروف لتحقيق الفائدة القصوى لصحة الطفل.

كيفية العناية بختان المولود

بعد إجراء عملية الختان، يحتاج المولود إلى رعاية خاصة لضمان التئام المنطقة بشكل صحيح وتجنب أي تهيج أو التهاب إليك بعض النصائح للعناية بختان المولود:

  • الحفاظ على نظافة المنطقة: يُعد تنظيف منطقة الختان بلطف أمرًا ضروريًا، خاصة عند تغيير الحفاض استخدمي ماء دافئ وقطعة قماش قطنية ناعمة، خاصة إذا لامس البراز المنطقة تأكدي من تجفيف المنطقة جيدًا أو تركها لتجف تمامًا قبل وضع الحفاض الجديد.
  • استخدام الفازلين والضماد: بعد الختان، يقوم الطبيب بوضع الفازلين على منطقة الختان مع ضماد لمنع التصاق الضماد بالقضيب في حال سقوط الضماد، نظفي المنطقة برفق، ضعي الفازلين مجددًا ثم أعيدي الضماد.
  • مراقبة عملية الشفاء: من المهم متابعة حالة منطقة الختان، فظهور احمرار طفيف يعد طبيعيًا، كما أن وجود سائل أصفر في اليومين الأولين يشير إلى أن الجسم يرسل سوائل للمساعدة في الشفاء ملاحظة نقاط دم بسيطة أيضًا أمر طبيعي.

من خلال هذه العناية، ستساعدين في تسريع التئام المنطقة وضمان راحة المولود خلال هذه الفترة.

مدة شفاء الطفل بعد الختان

عادةً ما يستغرق شفاء الطفل بعد الختان فترة قصيرة، حيث تبدأ عملية التعافي خلال أيام قليلة تتراوح مدة الشفاء الكاملة بين أسبوع إلى عشرة أيام، وخلال هذه الفترة يلتئم الجرح تمامًا، ويعود الطفل إلى حالته الطبيعية مع العناية الجيدة والالتزام بتعليمات الطبيب، يمكن تسريع هذه العملية وضمان راحة الطفل وسلامته خلال فترة التعافي.

دكتور خالد صلاح يقوم بتشخيص الجنس المبهم في الأطفال بدقة، مما يساعد على تحديد الخيارات العلاجية المناسبة لكل حالة.

متى يتم مراجعة الطبيب بعد الختان

عادةً لا تستدعي حالة الطفل بعد الختان زيارة الطبيب، حيث يتم الشفاء بشكل طبيعي في أغلب الأحيان. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي قد تظهر وتتطلب متابعة طبية عاجلة، ومنها:

  • نزيف مستمر في منطقة الختان.
  • استمرار الإفرازات الصفراء لمدة تتجاوز الأسبوع.
  • زيادة في احمرار المنطقة بعد مرور 3-5 أيام من العملية.
  • إصابة الطفل بالحمى.
  • تورم ملحوظ في منطقة الختان.
  • إفرازات كريهة الرائحة.
  • ظهور تقرحات قشرية تحتوي على سوائل.
  • قلة أو انعدام التبول خلال الثماني ساعات الأولى بعد الختان، ويُمكن ملاحظة ذلك من جفاف الحفاض.

إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، يجب التوجه إلى الطبيب على الفور لضمان سلامة الطفل وتفادي أي مضاعفات غير مرغوبة.

مضاعفات الختان

على الرغم من أن الختان يعد إجراءً آمنًا بشكل عام، خاصة مع العناية الجيدة بعد العملية، إلا أنه في حالات نادرة قد تحدث بعض المضاعفات، ومنها:

  • الإصابة بالالتهابات: وهي حالة نادرة لكنها ممكنة.
  • حدوث نزيف في منطقة الختان: قد يتطلب تدخلاً طبيًا إذا استمر لفترة طويلة.
  • مشاكل التخدير: مثل تهيج الجلد أو حدوث رد فعل تحسسي.
  • إزالة غير كاملة للقلفة: مما قد يستدعي جراحة لاحقة لإزالة الجزء المتبقي.
  • تلف القضيب: وهو مضاعفة نادرة ولكنها خطيرة.

مع المتابعة الدقيقة والرعاية المناسبة، يمكن تقليل فرص حدوث هذه المضاعفات وضمان شفاء الطفل بشكل سليم.

ما هو أفضل وقت لإجراء عملية الختان؟ فوائد الختان للذكور

على الرغم من أنه يمكن إجراء الختان في وقت متأخر بعد الولادة، إلا أن العملية تصبح أكثر تعقيدًا مع مرور الوقت كلما تم إجراء الختان مبكرًا، كان ذلك أسهل وأقل ألمًا للطفل. عادةً ما يتم إجراء ختان المواليد الذكور في المستشفى خلال الأيام العشرة الأولى بعد الولادة، ويمكن إجراءه بعد عدة ساعات فقط من الولادة.

بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا أو البالغين، يمكن إجراء الختان كإجراء وقائي لتجنب التهابات الأعضاء التناسلية والأمراض المنقولة جنسيًا. كما يمكن أن يكون ضروريًا لعلاج بعض الحالات الصحية مثل:

  • التهاب القلفة وتورمها.
  • التهاب رأس القضيب.
  • صعوبة سحب القلفة.

إجراء الختان في سن مبكرة يُفضَّل لتقليل الألم والمضاعفات، ولكن يمكن أن يكون ضروريًا في مراحل لاحقة لعلاج مشكلات صحية محددة.

كيفية إجراء عملية الختان

  • تحضير الطفل: يُفضل تغيير حفاض الطفل قبل العملية وإحضار حفاض نظيف لاستخدامه بعد الإجراء.
  • استلقاء الطفل: يتم وضع الطفل على ظهره مع تثبيت ذراعيه وساقيه بشكل آمن.
  • تعقيم المنطقة: يتم تعقيم القضيب والمنطقة المحيطة به بشكل جيد لضمان النظافة.
  • التخدير: يُحقن مخدر في قاعدة القضيب أو يُوضع كريم موضعي مخدر لتخفيف الألم.
  • إجراء العملية: يُوضع مشبك خاص أو حلقة من البلاستيك على القضيب، ومن ثم تُزال القلفة.
  • الضماد: بعد الانتهاء، يُدهن القضيب بمرهم مضاد حيوي ويُلف بضماد فضفاض من الشاش.

تستغرق العملية حوالي 10 دقائق. تشابه العملية بين المواليد، الأطفال الأكبر سنًا، والبالغين، ولكن في بعض الحالات، قد يُستخدم التخدير العام وقد تستغرق فترة الشفاء وقتًا أطول.

فترة الشفاء تتراوح بين 7-10 أيام، وقد تظهر بعض الأعراض المؤقتة مثل:

  • احمرار أو تورم في القضيب.
  • وجود سوائل صفراء خفيفة على طرف القضيب.

خلال فترة الشفاء، يمكن غسل القضيب بلطف، ويُنصح بتغيير الضمادة مع كل تغيير حفاض للمواليد. 

مراحل سقوط الحلقة تشمل:

  •  مرحلة النزيف: يحدث نزيف خفيف بعد العملية، وهو يزيد مع تقدم عمر الطفل.
  • مرحلة التئام الجرح: بعد توقف النزيف، يبدأ الجرح بالالتئام تدريجيًا.
  • مرحلة الجفاف: يتكون قشرة على الجرح، وبعدها يجف الجرح وتسقط الحلقة خلال أسبوعين كحد أقصى.

بعد الشفاء التام، يمكن غسل القضيب بالماء والصابون أثناء الاستحمام بشكل طبيعي.

متى يُفضل تأخير الختان؟

بالرغم من أن إجراء الختان في وقت مبكر يُعتبر الأفضل لتقليل المخاطر المحتملة، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتطلب تأجيل العملية حفاظًا على صحة الطفل من بين هذه الحالات:

  • اضطرابات تخثر الدم: يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث نزيف حاد أثناء أو بعد العملية.
  • الأطفال الخدج: الذين لا يزالون يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة داخل الحضانة.
  • التشوهات الخلقية في القضيب: مثل بعض العيوب الخلقية التي تتطلب تأجيل الختان لتجنب تعقيدات جراحية.

في هذه الظروف، قد يؤدي الختان إلى مضاعفات مثل:

  • النزيف: الذي قد يكون خطيرًا في حالات مشاكل التخثر.
  • العدوى: حيث يكون الجسم أكثر عرضة للعدوى في الحالات الصحية الضعيفة.
  • مشكلات التخدير: التي قد تظهر بسبب عدم استقرار الحالة الصحية للطفل.

يُنصح في هذه الحالات بتأجيل العملية حتى تكون الظروف أكثر ملاءمة وتجنب أي مضاعفات قد تهدد صحة الطفل.

في الختام، يُعتبر الختان من الإجراءات الطبية التي تحمل العديد من فوائد الختان للذكور بدءًا من تعزيز النظافة الشخصية إلى الوقاية من العديد من الأمراض والالتهابات. وعلى الرغم من كونه قرارًا يختلف باختلاف الثقافات والمعتقدات، فإن فهم الفوائد الصحية للختان يمكن أن يساعد الآباء على اتخاذ القرار الأنسب لأطفالهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top