دليل شامل: أسباب الحركة الزائدة عند الأطفال الرضع

يُلاحظ الكثير من الآباء أن أطفالهم الرضع يتحركون بكثرة، سواء من خلال ركل الأرجل، تحريك الذراعين، أو حتى التململ المستمر أثناء النوم. لكن هل هذه الحركة الزائدة أمر طبيعي أم أنها علامة على مشكلة تحتاج إلى استشارة طبية؟

في الحقيقة، تُعد الحركة المستمرة عند الرضع جزءًا من النمو الطبيعي، حيث تعكس تطور الجهاز العصبي واستكشاف الطفل للعالم من حوله. ومع ذلك، قد تكون الحركة الزائدة غير الطبيعية مؤشرًا على مشكلات تحتاج إلى متابعة دقيقة، مثل الاضطرابات العصبية أو فرط النشاط المبكر.

في هذا المقال، سنستعرض أهم أسباب الحركة الزائدة عند الأطفال الرضع، وكيفية الفرق بين فرط الحركة والنشاط الزائد، ومتى يجب استشارة الطبيب. إذا كنتِ قلقة بشأن نشاط طفلك الزائد، فإن دكتور خالد صلاح، المتخصص في طب الأطفال وحديثي الولادة، سيساعدكِ في فهم الحالة بشكل دقيق وتقديم النصائح المناسبة لصحة طفلك ونموه السليم.

أسباب الحركة الزائدة عند الأطفال الرضعالحركة الزائدة عند الأطفال الرضع

العوامل الوراثية

تلعب العوامل الوراثية دورًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بهذا الاضطراب، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة يكونون أكثر عرضة للتأثر به. ويرجع ذلك إلى انتقال بعض الجينات الوراثية التي قد تسهم في تطور المرض، مما يجعل الاستعداد الوراثي أحد العوامل الحاسمة في احتمالية الإصابة.

دكتور خالد صلاح يناقش معك مخاطر الاحليل السفلي، ويوفر خطط علاج آمنة لتجنب أي مضاعفات محتملة.

العوامل البيئية

تلعب العوامل البيئية دورًا مؤثرًا في زيادة احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب، حيث أشارت الدراسات إلى أن التعرض للسموم أو استنشاق الدخان أثناء فترة الحمل قد يؤثر سلبًا على نمو الجنين. يمكن لهذه العوامل أن تؤدي إلى تغييرات في التطور العصبي أو التأثير على وظائف الدماغ، مما يزيد من خطر حدوث اضطرابات صحية مستقبلية. لذا، يُنصح بتجنب التعرض لمثل هذه المؤثرات لحماية صحة الأم والجنين.

العوامل العصبية

تلعب العوامل العصبية دورًا محوريًا في نشأة هذا الاضطراب، إذ كشفت الأبحاث عن ارتباطه بانخفاض مستويات بعض النواقل الكيميائية في الدماغ، مثل الدوبامين والنورأدرينالين. هذان المركبان ضروريان لتنظيم الوظائف العصبية، لا سيما تلك المتعلقة بالفص الجبهي، المسؤول عن التركيز، ضبط الانفعالات، واتخاذ القرارات. وعندما يختل توازنهما، تتأثر هذه الوظائف الحيوية، مما يزيد من صعوبة التحكم في الانتباه والسلوك.

طرق تشخيص الحركة الزائدة للأطفال 

لا يوجد تحليل مخبري أو اختبار محدد لتشخيص ADHD، لذلك يعتمد الأطباء المختصون على التقييم السريري، والذي يشمل:

  • مراجعة التاريخ الطبي والسلوكي للطفل.
  • جمع ملاحظات الأهل والمعلمين حول سلوك الطفل.
  • استبعاد أي مشكلات طبية أخرى قد تتسبب في أعراض مشابهة.

طرق علاج فرط الحركة عند الرضع 

يعتمد علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) على مزيج من الأساليب العلاجية التي تهدف إلى تقليل الأعراض وتعزيز قدرة الطفل على التكيف مع بيئته وتحقيق أفضل أداء ممكن في حياته اليومية. ومن أبرز هذه العلاجات:

العلاج الدوائي

يُستخدم لمساعدة الطفل في تحسين التركيز وتقليل الاندفاعية وفرط النشاط، من خلال تنظيم مستوى بعض النواقل العصبية في الدماغ مثل الدوبامين. ومع ذلك، لا يُعد الدواء حلًا نهائيًا، بل يعمل كأحد الأدوات التي تدعم الطفل عند دمجه مع استراتيجيات أخرى.

العلاج السلوكي والتربوي

يُعتبر ركيزة أساسية في التعامل مع اضطراب ADHD، حيث يساعد الطفل على تطوير مهارات تنظيم الذات، مثل إدارة الوقت والالتزام بالمهام، إلى جانب تحسين سلوكه الاجتماعي وتعزيز قدرته على حل المشكلات. كما يتضمن هذا العلاج تدريب الأهل والمعلمين على تقنيات تساعد في توجيه الطفل وتعزيز سلوكياته الإيجابية.

الدعم الأسري والتعليمي

 يُشكل البيئة الداعمة عاملاً مهمًا في رحلة علاج الطفل، حيث يمكن للأسرة توفير بيئة مستقرة تعزز ثقته بنفسه وتساعده على التكيف مع التحديات اليومية. كما يلعب المعلمون دورًا جوهريًا من خلال تطبيق أساليب تدريسية مرنة تتناسب مع احتياجات الطفل، مثل تقسيم المهام إلى خطوات صغيرة واستخدام المكافآت لتعزيز السلوك الإيجابي.

عند الجمع بين هذه العلاجات بطريقة متكاملة، يمكن تحسين جودة حياة الطفل ومساعدته على تحقيق نجاح أكبر في مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمع.

هل يمكن الوقاية من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط؟

على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من ADHD، فإن بعض الممارسات قد تقلل من احتمالية الإصابة، مثل:

  • تجنب التدخين والتعرض للمواد السامة أثناء الحمل.
  • توفير بيئة تربوية صحية وداعمة للطفل.
  • تشجيع الطفل على اتباع نمط حياة صحي يتضمن التغذية السليمة والنوم الكافي.

مسميات أخرى لفرط الحركة 

يُعرف ADHD بعدة أسماء، منها:

  • أفتا.
  • قصور الانتباه وفرط الحركة.
  • اضطراب فرط النشاط ونقص التركيز.

يُعد اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط من الاضطرابات الشائعة، لكن التشخيص المبكر والتدخل العلاجي المناسب يُساعدان الطفل على التكيف وتحقيق النجاح في مختلف جوانب الحياة.

حركات الرأس المتكررة عند الرضع

يُلاحظ العديد من الآباء قيام أطفالهم الرضع بحركات متكررة، مثل تحريك الرأس يمينًا ويسارًا. في معظم الأحيان، تُعتبر هذه الحركات جزءًا من التطور الطبيعي للطفل، حيث يسعى لاستكشاف محيطه والتفاعل مع الأصوات والبيئة المحيطة به.ومع ذلك، قد تكون هذه الحركات مؤشرًا على حالات تستدعي الانتباه، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل:

  • تأخر في التطور الحركي أو اللغوي.
  • صعوبة في التواصل البصري أو الاجتماعي.
  • فقدان الوعي أو تقلب العينين للأعلى.

في مثل هذه الحالات، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق، من الأسباب المحتملة لحركات الرأس المتكررة عند الرضع:

  • استكشاف البيئة المحيطة.
  • الاستجابة للأصوات المختلفة.
  • محاولة الطفل لتهدئة نفسه أو الاستعداد للنوم.
  • اضطرابات مثل طيف التوحد أو متلازمة توريت.
  • مشكلات عصبية أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).

لذا، إذا لاحظت تكرار هذه الحركات مع أعراض مقلقة، يُفضل استشارة طبيب مختص لتحديد ما إذا كانت هذه السلوكيات طبيعية أم تحتاج إلى تدخل طبي.

أسباب كثرة حركة الطفل أثناء النوم وكيفية التعامل معها

يلاحظ العديد من الآباء أن أطفالهم يتحركون بشكل مستمر أثناء النوم، وهو أمر قد يكون طبيعيًا في بعض الحالات، لكنه قد يشير أيضًا إلى وجود اضطرابات تؤثر على جودة نوم الطفل. تتعدد أسباب كثرة حركة الطفل أثناء النوم، وتشمل ما يلي:

اضطراب حركة الأطراف الدوري (Pediatric Periodic Limb Movement Disorder)

يُعرف هذا الاضطراب العصبي باسم الرمع العضلي، وهو حالة تؤثر على الدماغ والعمود الفقري والأعصاب المرتبطة بهما. تشمل أهم المعلومات حوله:

  • يؤثر على قدرة الطفل على الاستلقاء براحة، ويؤدي إلى اضطراب جودة النوم.
  • يحدث بشكل لا إرادي، وقد يتطور أحيانًا إلى نوبات تشنجية.
  • يشبه في أعراضه مرض الصرع، لكن الفرق الأساسي أنه يحدث فقط أثناء النوم.
  • يمكن أن تسبب الحركات القوية مثل ثني القدم أو تشنجها استيقاظ الطفل فجأة.
  • قد يكون السبب مرتبطًا بنقص الحديد، أو اضطرابات عصبية أخرى.
  • يظهر عادة في المراحل الأولى من النوم، ويزداد تأثيره بسبب الضوضاء أو الإضاءة.
  • في أغلب الحالات، يختفي هذا الاضطراب تلقائيًا مع تقدم العمر.

هزات النوم أو رعشات النوم

تحدث هذه الهزات في بداية النوم، وهي نوع من الرمع الليلي، لكنها أكثر شيوعًا عند البالغين مقارنة بالأطفال.

متلازمة تململ الساقين (Willis-Ekbom Syndrome)

تُعتبر هذه الحالة اضطرابًا عصبيًا يدفع الطفل إلى تحريك ساقيه باستمرار، وتشمل أعراضها:

  • زيادة معدل الحركة أثناء النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم.
  • استيقاظ الطفل بشكل مفاجئ خلال الليل.
  • تسبب الأرق وصعوبة الاستغراق في النوم.

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يعانون من حركة زائدة أثناء النوم مقارنة بغيرهم.

تناول بعض الأدوية

يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، إلى زيادة حركة الطفل أثناء النوم، وغالبًا ما تتحسن الحالة بعد التوقف عن تناول الدواء.

عوامل تزيد من حركة الطفل أثناء النومالحركة الزائدة عند الأطفال الرضع

بعض العوامل قد تؤدي إلى زيادة حركة الطفل أثناء النوم، ومنها:

  • تناول الكافيين (الشاي، القهوة، المشروبات الغازية).
  • نقص الحديد المصاحب لفقر الدم.
  • العوامل الوراثية.
  • اضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم.
  • مشكلات الكلى وتراكم اليوريا في الدم.

رغم أنه لا يمكن التحكم بحركة الطفل أثناء النوم بالكامل، إلا أنه يمكن تقليلها من خلال اتباع بعض النصائح، مثل:

  • تجنب الأنشطة الحركية الكبيرة قبل النوم، مثل اللعب والرياضة.
  • منع الطفل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم.
  • تجنب إعطاء الطفل أي أدوية قد تؤثر على نومه دون استشارة الطبيب.
  • إنشاء روتين يومي مريح قبل النوم، مثل قراءة قصة أو شرب مشروب دافئ مهدئ.
  • إطفاء الأنوار عند النوم، لأن الضوء قد يجعل النوم أكثر صعوبة ويؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر.

إذا لاحظت أن حركة طفلك الزائدة مستمرة أو مصحوبة بأعراض غير طبيعية مثل اضطرابات النوم أو تأخر في التطور الحركي، فمن الضروري استشارة طبيب متخصص. يمكن للدكتور خالد صلاح، بفضل خبرته الواسعة في طب الأطفال، تقديم تقييم دقيق لحالة طفلك ووضع خطة علاجية فعالة تناسب احتياجاته، مما يضمن لك راحة البال ولطفلك نمواً صحياً وسليماً.

كثرة حركة الرضيع في الشهر الثاني ماذا تعني؟

في بداية حياته، قد تبدو حركات الرضيع غير منسقة أو متشنجة، لكنه سرعان ما يكتسب تحكمًا أكبر في أطرافه خلال الشهرين الأولين. في هذه المرحلة، تبدأ عضلاته في التطور، وتزداد قوة رقبته تدريجيًا، مما يساعده على رفع رأسه ودعمه بشكل أفضل. مع بلوغه الشهر الثاني، يصبح الرضيع أكثر قدرة على التحكم في حركاته، مما يعكس تطوره العصبي والحركي الطبيعي.

الاضطرابات المصاحبة لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

غالبًا ما يكون اضطراب ADHD مصحوبًا ببعض المشكلات الأخرى التي قد تؤثر على الطفل في المدرسة والمنزل، وتشمل:

صعوبات التعلم

تؤثر هذه الاضطرابات بشكل مباشر على قدرة الطفل على التركيز، الاستيعاب، وتنظيم المعلومات، مما قد يعيق تقدمه الأكاديمي ويؤثر على ثقته بنفسه. ومن أبرز هذه الصعوبات:

  • عسر القراءة (Dyslexia) حيث يواجه الطفل صعوبة في التعرف على الكلمات، القراءة بطلاقة، وفهم النصوص، مما يؤثر على أدائه في المواد التي تتطلب مهارات لغوية.
  • عسر الحساب (Dyscalculia)، حيث يعاني الطفل من صعوبة في فهم الأرقام، إجراء العمليات الحسابية، والتعامل مع المفاهيم الرياضية، مما يجعله يواجه تحديات في المواد العلمية.

تتطلب هذه الحالات استراتيجيات تعليمية مخصصة ودعماً متواصلاً لمساعدة الطفل على التغلب على هذه التحديات وتعزيز قدرته على التعلم بطرق تتناسب مع احتياجاته الفريدة.

اضطراب العناد الشارد (ODD) أو اضطراب التحدي الاعتراضي

يظهر الطفل سلوكيات عدوانية مثل الجدال المستمر ورفض تنفيذ الأوامر، يميل إلى إلقاء اللوم على الآخرين وإزعاجهم عمدًا، قد تتطور الحالة إلى سلوكيات خطيرة مثل العنف الجسدي أو السلوك الإجرامي.

الاضطرابات المزاجية

تشمل هذه الاضطرابات النفسية حالات مثل الاكتئاب، اضطراب ثنائي القطب، ونوبات الهوس، حيث يعاني الطفل من تغيرات حادة في المزاج تؤثر بشكل ملحوظ على حياته اليومية. فقد يمر بفترات من الحزن العميق وانعدام الدافعية، تليها نوبات من النشاط المفرط والاندفاعية غير المعتادة. هذه التقلبات قد تؤثر على سلوكه، أدائه الدراسي، وتفاعله مع الآخرين، مما يستدعي تدخلاً متخصصًا لمساعدته على التكيف وإدارة مشاعره بفعالية.

اضطرابات القلق

يعاني بعض الأطفال من قلق مفرط، خاصةً فيما يتعلق بالمدرسة أو التفاعل الاجتماعي، مما قد يؤثر على حياتهم اليومية بشكل ملحوظ. هذا القلق المستمر قد يتسبب في صعوبة التركيز، وتجنب المواقف الاجتماعية، والشعور بعدم الأمان. ومع تفاقم الحالة، قد يؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الأرق، حيث يجد الطفل صعوبة في الاسترخاء أو النوم العميق.

وفي الحالات الأكثر شدة، قد تتطور الأعراض إلى نوبات ذعر، تترافق مع تسارع ضربات القلب، ضيق في التنفس، وشعور مفاجئ بالخوف الشديد، مما يستدعي تدخلاً متخصصًا لمساعدة الطفل على التكيف وإدارة مشاعره بشكل صحي.

اضطرابات أخرى قد تتداخل مع ADHD

  • طيف التوحد: قد يظهر لدى بعض الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه.
  • متلازمة توريت: تتميز بحركات أو أصوات لا إرادية متكررة.
  • اضطرابات النوم: يعاني بعض الأطفال من الأرق أو الاستيقاظ المتكرر.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: قد تؤثر على مستوى النشاط والتركيز.

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ليس مجرد سلوكيات مفرطة أو تشتت ذهني، بل هو حالة عصبية تحتاج إلى متابعة دقيقة من المختصين. تحديد نوع الاضطراب وفهم الاضطرابات المصاحبة له يساعد في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، مما يمكن الطفل من تحسين أدائه الأكاديمي والاجتماعي والنفسي.

أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة (ADHD)الحركة الزائدة عند الأطفال الرضع

يتميز اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بمجموعة من الأعراض التي تؤثر على التركيز، والسلوك، والقدرة على التحكم في الانفعالات. تختلف شدة الأعراض بين الأفراد، لكنها تصبح مقلقة عندما تؤثر على الحياة اليومية، سواء في الدراسة، أو العمل، أو العلاقات الاجتماعية، والتي تشمل التالي:

  • صعوبة التركيز لفترات طويلة، خاصة في المهام التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا مستمرًا.
  • الوقوع في أخطاء متكررة بسبب عدم الانتباه للتفاصيل.
  • سهولة التشتت بأي مؤثر خارجي، مثل الضوضاء أو الحركة.
  • عدم متابعة المحادثات أو الظهور وكأنه لا يستمع للمتحدث.
  • صعوبة اتباع التعليمات المعقدة أو المتسلسلة.
  • ضعف مهارات الترتيب والتنظيم، مما يؤدي إلى فوضى في إنجاز المهام.
  • فقدان الأدوات والأشياء الشخصية بشكل متكرر.
  • الميل إلى التنقل بين الأنشطة دون إتمام أي منها.
  • نسيان المواعيد والمهام اليومية بسهولة.
  • عدم القدرة على البقاء جالسًا لفترة طويلة، خاصة في بيئات تتطلب الهدوء، مثل الفصول الدراسية.
  • الميل إلى الركض والتسلق في أماكن غير مناسبة (لدى الأطفال).
  • كثرة الحديث والثرثرة بشكل مفرط.
  • التململ والعبث المستمر باليدين والقدمين، مثل التأرجح على الكرسي.

أعراض الاندفاعية

  • التسرع في الإجابة قبل سماع السؤال بالكامل، خاصة في البيئة الدراسية.
  • مقاطعة الآخرين أثناء الحديث دون إدراك التأثير السلبي لذلك.
  • صعوبة انتظار الدور في الطوابير أو أثناء اللعب.
  • عدم التفكير في العواقب قبل التصرف، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات متهورة.
  • المشاركة في أنشطة خطرة دون تردد، مما قد يعرض الشخص للإصابات أو المشاكل.
  • التحدث دون القدرة على كبت الأفكار، بغض النظر عن الموقف أو الشخص الذي يتم التحدث معه.

 أعراض أخرى مرتبطة بالاضطراب

  • الفوضوية وعدم القدرة على ترتيب الأغراض أو الالتزام بالنظام.
  • ضعف الثقة بالنفس وصعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية.
  • الميل إلى لفت الانتباه بشكل مستمر.
  • الإلحاح في الطلبات وعدم القدرة على تقبل الرفض بسهولة.
  • عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي أو النظافة الشخصية.

هل حركة الرضيع الكثيرة طبيعية؟

نعم، يُعد النشاط المفرط لدى الأطفال الرضّع أمرًا طبيعيًا ولا يدعو للقلق، بل هو جزء أساسي من نموهم السليم. فالحركة المستمرة تعزز إدراكهم الحسي، وتساعد في تطوير حواسهم الخمس، كما تساهم في بناء الروابط العصبية في الدماغ، وتقوية العضلات، مما يدعم نموهم الحركي والإدراكي بشكل صحي.

متى يصبح اضطراب فرط الحركة مصدر قلق؟

من الطبيعي أن تظهر بعض هذه الأعراض لدى الأطفال أو حتى البالغين، ولكن يُشتبه في وجود الاضطراب عندما:

  • تكون الأعراض شديدة للغاية وتؤثر على الحياة اليومية.
  • تحدث بشكل متكرر ومستمر في أكثر من بيئة، مثل المدرسة أو المنزل أو العمل.
  • تؤدي إلى تراجع الأداء الدراسي أو المهني وتسبب مشكلات اجتماعية.

إذا كنت تشك في وجود هذا الاضطراب لدى طفلك أو لديك، فمن الضروري استشارة مختص لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة تساعد على تحسين جودة الحياة والتكيف مع الأعراض بشكل أفضل.

الوقاية من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

لا توجد وسيلة مؤكدة للوقاية من الاضطراب، خاصة في حال توفر عوامل الخطر، ولكن يمكن تقليل احتمالية الإصابة من خلال:

  • حماية الطفل من الملوثات البيئية مثل الرصاص في الطلاء القديم، الزئبق، والمبيدات الحشرية، خاصة خلال الحمل والسنوات الأولى من العمر.
  • تجنب التدخين أثناء الحمل أو التعرض لدخان السجائر، سواء من قبل الأم أو الأب، لما له من تأثير سلبي على نمو الجهاز العصبي للجنين.

على الرغم من عدم وجود دراسات كافية تؤكد فعالية هذه الإجراءات، إلا أنها تساهم في تعزيز صحة الطفل العصبية وتقليل المخاطر المحتملة.

هل الطفل كثير الحركة ذكي؟

لا يوجد ارتباط مباشر بين فرط الحركة والذكاء، إذ تختلف معدلات الذكاء من طفل لآخر، بغض النظر عن مستوى نشاطه الحركي. ومع ذلك، يمكن للأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) أن يمتلكوا قدرات عقلية عالية أو متوسطة أو حتى منخفضة، تمامًا مثل غيرهم. الأهم هو توفير البيئة المناسبة لهم، وتنمية مهاراتهم بطرق تتناسب مع احتياجاتهم، لتعزيز إمكاناتهم الفكرية والإبداعية.

في المجمل، تعد أسباب الحركة الزائدة عند الأطفال الرضع متعددة، وغالبًا ما تكون جزءًا طبيعيًا من نموهم وتطورهم الحركي والإدراكي. فالحركة تساعد الطفل على استكشاف بيئته وتعزيز قدراته الجسدية والعقلية. ومع ذلك، إذا كانت هذه الحركات مفرطة أو مصحوبة بأعراض غير طبيعية مثل تأخر التطور أو اضطرابات النوم، فمن الضروري استشارة الطبيب المختص. إن فهم أسباب الحركة الزائدة عند الأطفال الرضع والتعامل معها بطريقة صحيحة يساعد الأهل على توفير بيئة آمنة وداعمة لنمو طفلهم بشكل سليم.

Scroll to Top