يُعد التواء الخصية من الحالات الطبية الطارئة التي تصيب الذكور، حيث يلتف الحبل المنوي حول نفسه، مما يعيق تدفق الدم إلى الخصية. يمكن أن يؤدي هذا الانسداد المفاجئ إلى ألم شديد ومضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بسرعة، في هذا المقال، سنتعرف على اسباب التواء الخصية وأعراضها التي لا يجب تجاهلها، بالإضافة إلى أفضل طرق العلاج المتاحة، والتي يقدمها الدكتور خالد صلاح بخبرته الواسعة في جراحات المسالك البولية لضمان التعافي السريع والحفاظ على صحة الجهاز التناسلي. إذا كنت تعاني من أعراض غير معتادة، فإن سرعة الاستشارة الطبية قد تكون الفرق بين إنقاذ الخصية أو فقدانها.
أهم اسباب التواء الخصية
يحدث التواء الخصية عندما تدور الخصية حول الحبل المنوي، وهو المسؤول عن نقل الدم إلى الخصية وكيس الصفن. هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر حدوث هذه الحالة، منها:
تشوه بيل كلابر (Bell Clapper Deformity)
غالبًا ما يصيب التواء الخصية الأشخاص الذين يعانون من هذا التشوه، حيث تكون الخصية غير مثبتة بشكل طبيعي داخل كيس الصفن، مما يسمح لها بالتحرك بحرية، وبالتالي يزيد احتمال التواء الحبل المنوي.
بفضل خبرة دكتور خالد صلاح، يتم تقليل مضاعفات عملية الفتق للأطفال من خلال رعاية متخصصة وإجراءات دقيقة.
الخصية المعلقة
الخصية المعلقة هي حالة تحدث عندما تظل الخصية داخل تجويف البطن بدلاً من النزول إلى كيس الصفن قبل الولادة. وقد تزيد هذه الحالة من خطر الإصابة بالتواء الخصية، حيث تكون الخصية غير مثبتة في موقعها الطبيعي، مما يجعلها أكثر عرضة للانقلاب والالتواء.
إذا لم يتم علاج الخصية المعلقة في مرحلة الطفولة، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل ضعف الخصوبة أو زيادة خطر الإصابة بأمراض الخصية. لذا، يُنصح بالكشف المبكر والعلاج المناسب لضمان صحة الجهاز التناسلي وتجنب المشكلات المستقبلية.
View this post on Instagram
ضعف الأنسجة الضامة
تلعب الأنسجة الضامة دورًا أساسيًا في دعم وتثبيت الخصية داخل كيس الصفن، مما يحافظ على استقرارها ويمنع تحركها غير الطبيعي. ولكن عندما تكون هذه الأنسجة ضعيفة أو غير مكتملة النمو، تصبح الخصية أكثر عرضة للدوران داخل كيس الصفن، مما يزيد من احتمالية حدوث التواء الحبل المنوي وانقطاع تدفق الدم إلى الخصية.
يمكن أن يكون هذا الضعف حالة خلقية يولد بها الشخص، أو قد يتطور مع مرور الوقت. لذا، فإن مراقبة أي ألم مفاجئ أو متكرر في الخصية وطلب الاستشارة الطبية المبكرة يمكن أن يساعد في تجنب المضاعفات الناتجة عن هذه المشكلة.
الإصابات المباشرة
يمكن أن تتسبب الصدمات القوية التي تصيب الخصية أو كيس الصفن في تحرك الخصية بشكل غير طبيعي داخل كيس الصفن، مما يزيد من خطر التواء الحبل المنوي بشكل مفاجئ. وقد يحدث ذلك نتيجة الإصابات الرياضية، الحوادث، أو الضربات المباشرة في هذه المنطقة.
عند تعرض الخصية لإصابة قوية، قد تؤدي الحركة المفاجئة إلى انقطاع تدفق الدم إليها، مما يتطلب تدخلاً طبيًا عاجلًا لتجنب أي تلف دائم في الخصية. لذا، يُنصح بارتداء معدات الحماية المناسبة أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة التي قد تعرض منطقة الخصيتين للإصابة، لتقليل خطر حدوث هذه المشكلة.
إذا كنت تعاني من أي من هذه العوامل، فمن الضروري مراقبة أي ألم مفاجئ في الخصية واستشارة الطبيب فورًا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
أعراض التواء الخصية
عند الإصابة بالتواء الخصية، قد تظهر مجموعة من الأعراض الحادة والمفاجئة التي تستوجب تدخلاً طبياً عاجلاً. تشمل أعراض التواء الخصية اليسرى أو اليمنى:
- تورم ملحوظ في كيس الصفن مما قد يصاحبه احمرار أو ازدياد في حساسيته للمس.
- ألم حاد ومفاجئ في كيس الصفن وهو الكيس الجلدي الرخو الذي يحيط بالخصيتين أسفل القضيب.
- الغثيان والقيء وهي أعراض شائعة ترافق الألم الشديد.
- ألم في البطن، ويحدث نتيجة انعكاس الألم من الخصية إلى أسفل البطن.
- تغيّر في موضع الخصية، حيث قد تبدو الخصية المصابة مرتفعة أكثر من المعتاد أو بزاوية غير طبيعية داخل كيس الصفن.
- كثرة التبول، وهو عرض شائع، لكنّه ليس دائم الحدوث.
- ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى) قد يكون نتيجة الالتهاب المصاحب للحالة.
من المهم ملاحظة أن الأطفال الصغار قد يستيقظون ليلاً أو في الصباح الباكر وهم يعانون من ألم شديد ومفاجئ في كيس الصفن، وهو علامة مقلقة قد تشير إلى التواء الخصية. تجاهل هذه الأعراض أو التأخر في التشخيص قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أبرزها فقدان الخصية بسبب انقطاع التروية الدموية عنها.
إذا لاحظت هذه الأعراض على طفلك، فلا تتردد في استشارة الدكتور خالد صلاح، الذي يتمتع بخبرة واسعة في تشخيص وعلاج حالات التواء الخصية وغيرها من المشكلات الذكورية، مع تقديم أحدث التقنيات الطبية لضمان أفضل رعاية صحية لطفلك. حياته بين يديك، فلا تتأخر في اتخاذ القرار الصحيح!
علاج التواء الخصية
إذا شعرت بأعراض التواء الخصية، فمن الضروري مراجعة الطبيب أو قسم الطوارئ على الفور، حيث يكون التدخل الجراحي ضروريًا لإعادة الخصية إلى وضعها الطبيعي واستعادة تدفق الدم في الحبل المنوي.
تُعد هذه الجراحة إجراءً سريعًا وبسيطًا، حيث تستغرق عادةً نحو 30 دقيقة، ويمكنك العودة إلى المنزل خلال 24 ساعة من إجرائها. ومع ذلك، سيطلب منك الطبيب تجنب الأنشطة المجهدة، مثل رفع الأثقال أو ممارسة الرياضات العنيفة، لعدة أسابيع لضمان التعافي التام وحماية الخصية من أي مضاعفات محتملة.
التواء الخصية بالصور
التواء الخصية هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما تدور الخصية حول محورها، مما يؤدي إلى التواء الحبل المنوي الذي يمدها بالدم. ينتج عن ذلك انخفاض حاد في تدفق الدم إلى كيس الصفن، وهو الغلاف الجلدي الرخو الذي يحتضن الخصيتين أسفل القضيب. يؤدي هذا الانخفاض المفاجئ في الإمداد الدموي إلى ألم شديد وتورم في المنطقة المصابة.
تُعد هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، لكنها قد تحدث في أي مرحلة عمرية، حتى قبل الولادة. ونظرًا لخطورة المضاعفات المحتملة، يتطلب التواء الخصية تدخلاً جراحيًا عاجلًا. كلما كان التشخيص والعلاج أسرع، زادت فرص إنقاذ الخصية. أما في الحالات التي يستمر فيها انقطاع تدفق الدم لفترة طويلة، فقد تتعرض الخصية لتلف دائم يستدعي استئصالها للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي وتجنب المضاعفات المستقبلية.
التواء الخصية لدى حديثي الولادة والرضع
يمكن أن يحدث التواء الخصية لدى حديثي الولادة والأطفال الرضع، وهو حالة نادرة لكنها خطيرة تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلًا. غالبًا ما تظهر الخصية المصابة متورمة، صلبة، وقد يتغير لونها نتيجة انخفاض تدفق الدم. ويتم تأكيد التشخيص باستخدام فحص الموجات فوق الصوتية (السونار)، حيث يُظهر تناقص تدفق الدم إلى الخصية المصابة، مما يستدعي التدخل الجراحي الفوري.
يُعد العلاج الجراحي ضروريًا ليس فقط لإصلاح الخصية المصابة، ولكن أيضًا لتثبيت الخصية السليمة داخل كيس الصفن لمنع حدوث الالتواء في المستقبل. ويُنصح بمراقبة الأطفال المولودين لعائلات لديها تاريخ مرضي مع التواء الخصية، حيث يكونون أكثر عرضة لهذه المشكلة.
في حال التأخر في العلاج، قد يؤدي انقطاع الدم لفترة طويلة إلى موت أنسجة الخصية، مما يستلزم في بعض الحالات استئصالها جراحيًا. لذا، فإن الكشف المبكر والتدخل السريع ضروريان للحفاظ على صحة الطفل وتجنب المضاعفات الدائمة.
متى يجب زيارة الطبيب عند مشكلة التواء الخصية؟
إذا شعرت بألم مفاجئ أو حاد في الخصية، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية الطارئة فورًا. قد يكون هذا الألم مؤشرًا على التواء الخصية، وهي حالة تستدعي التدخل السريع لتجنب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الخصية أو فقدانها.
كذلك، إذا كنت تعاني من ألم مفاجئ في الخصية يختفي من تلقاء نفسه دون علاج، فلا تتجاهل الأمر. قد يشير ذلك إلى التواء متقطع في الخصية، حيث تدور الخصية وتعود إلى وضعها الطبيعي بشكل متكرر. في هذه الحالة، قد تكون الجراحة ضرورية لمنع تكرار المشكلة وحماية صحتك الإنجابية.
عوامل خطر التواء الخصية
يمكن أن تزيد بعض العوامل من احتمال الإصابة بالتواء الخصية، ومنها:
التواء خصوي سابق: إذا سبق لك أن شعرت بألم مفاجئ في الخصية اختفى دون علاج، فقد يكون ذلك نتيجة التواء متقطع، حيث تدور الخصية وتعود لوضعها الطبيعي تلقائيًا. كلما تكررت هذه النوبات، زاد خطر حدوث التواء كامل قد يؤدي إلى تلف دائم في الخصية.
العمر: غالبًا ما يحدث التواء الخصية في مرحلة المراهقة، وخاصة بين سن 12 و18 عامًا، لكنه قد يصيب الذكور في أي عمر.
التاريخ العائلي: تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة احتمالية الإصابة، حيث يمكن أن تنتقل السمة الجينية التي تسمح بدوران الحبل المنوي بحرية داخل كيس الصفن من جيل لآخر.
إذا كنت تندرج ضمن إحدى هذه الفئات، فمن المهم مراقبة أي ألم غير طبيعي في الخصية وطلب الرعاية الطبية الفورية عند الشعور بأي أعراض.
ما هي مضاعفات التواء الخصية؟
يمكن أن يؤدي التواء الخصية إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب، ومنها:
تلف أو فقدان الخصية: عند انقطاع تدفق الدم لفترة طويلة، تبدأ أنسجة الخصية بالتلف تدريجيًا، مما قد يؤدي إلى تدميرها بالكامل. وفي حال تعرضت الخصية لأضرار جسيمة، قد يصبح استئصالها جراحيًا أمرًا ضروريًا.
تأثير على الخصوبة: يمكن أن يؤثر فقدان إحدى الخصيتين، أو التلف الشديد في إحداهما، على إنتاج الحيوانات المنوية، مما قد يقلل من قدرة الرجل على الإنجاب، خاصة إذا تأثرت الخصية الأخرى بأي مشاكل صحية.
لذلك، فإن التشخيص المبكر والتدخل الطبي العاجل ضروريان للحفاظ على صحة الخصيتين وتقليل خطر حدوث مضاعفات دائمة.
الوقاية من التواء الخصية
في بعض الحالات، يكون التواء الخصية ناتجًا عن سِمة وراثية تجعل الخصيتين قابلتين للدوران بحرية داخل كيس الصفن. إذا كنت تمتلك هذه السمة، فإن الطريقة الوحيدة لمنع حدوث الالتواء هي الخضوع لعملية جراحية وقائية، يتم خلالها تثبيت الخصيتين داخل كيس الصفن لمنع تحركهما.
هذه الجراحة البسيطة تساعد في تقليل خطر التواء الخصية مستقبلاً وتحميك من المضاعفات المحتملة، مثل تلف الخصية أو فقدانها. لذا، إذا كنت تعاني من نوبات ألم متكررة في الخصية، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لتقييم حالتك واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
تشخيص التواء الخصية
يعتمد الطبيب في تشخيص التواء الخصية على جمع السيرة المرضية الكاملة للمريض، مع التركيز على التاريخ العائلي والإصابات السابقة أو الأعراض المشابهة التي عانى منها المريض. ويشمل التشخيص عدة فحوصات، منها:
الفحص السريري يقوم الطبيب بفحص كيس الصفن والخصيتين، إضافةً إلى الحوض والبطن، كما يختبر ردود فعل الخصية عن طريق الضغط أو الفرك داخل الفخذ على الجهة المصابة. في الوضع الطبيعي، يؤدي هذا الفحص إلى تقلص الخصية، أما في حالة التواء الخصية، فإنها تبقى في مكانها دون استجابة.
فحص الموجات فوق الصوتية لكيس الصفن يساعد هذا الفحص في تقييم تدفق الدم إلى الخصية، حيث يُعد انخفاض تدفق الدم مؤشرًا قويًا على حدوث التواء الحبل المنوي.
فحوصات الدم والبول تُستخدم هذه الفحوصات للكشف عن الالتهابات أو العدوى التي قد تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض التواء الخصية.
الفحص النووي للخصيتين يتم حقن كمية صغيرة من المواد المشعة في مجرى الدم، مما يساعد في اكتشاف مناطق ضعف تدفق الدم، وهو دليل إضافي على حدوث الالتواء.
الجراحة الاستكشافية في بعض الحالات، إذا لم تكن الفحوصات الأخرى كافية، قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة الاستكشافية لتأكيد التشخيص. وفي حال تأكيد الالتواء أثناء الجراحة، يتم إصلاح الخصية وتثبيتها على الفور لمنع حدوث المشكلة مجددًا.
التشخيص المبكر ضروري جدًا، حيث أن التأخر في العلاج لأكثر من 6 ساعات قد يؤدي إلى تلف الخصية بشكل دائم. لذا، إذا كنت تعاني من ألم مفاجئ وحاد في الخصية، فلا تتردد في طلب الرعاية الطبية فورًا.
هل التواء الخصية تسبب العقم؟
يمكن أن يؤدي التواء الخصية إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يُعالج بسرعة، حيث يتسبب انقطاع تدفق الدم في تلف دائم للخصية. وإذا كان الضرر كبيرًا، فقد يصبح الاستئصال الجراحي للخصية المتضررة ضروريًا للحفاظ على صحة المريض.
أما فيما يتعلق بالقدرة على الإنجاب، فإن فقدان خصية واحدة لا يؤدي بالضرورة إلى العقم، إذ يمكن للخصية السليمة أن تعوّض عن ذلك. ولكن في بعض الحالات، قد يتأثر إنتاج الحيوانات المنوية، خاصةً إذا كان هناك ضعف في الخصية السليمة أو إذا تعرض المريض لالتواء متكرر في الخصية الأخرى. لذا، فإن التشخيص المبكر والتدخل السريع ضروريان للحفاظ على الخصوبة والصحة التناسلية.
هل ألم التواء الخصية مستمر؟
يُعد ألم التواء الخصية من الأعراض الرئيسية لهذه الحالة، وغالبًا ما يكون مستمرًا وشديدًا، وقد يستمر لساعات أو حتى أيام إذا لم يتم التدخل الطبي. وعلى الرغم من أن التواء الخصية قد يحدث في أي من الجانبين، إلا أنه أكثر شيوعًا في الخصية اليسرى، ومع ذلك، يمكن أن يصاب البعض بالتواء في الخصيتين معًا، وإن كان ذلك نادرًا.
من المهم ملاحظة أن ألم الخصية ليس دائمًا مؤشرًا على التواء الخصية، حيث يمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب أخرى، مثل:
التهاب البربخ: التهاب يصيب الأنبوب الذي ينقل الحيوانات المنوية، مما يسبب ألمًا وتورمًا.
التهاب الخصية: عدوى تؤدي إلى ألم شديد وتورم في الخصية.
لذلك، عند الشعور بألم مفاجئ أو مستمر في الخصية، من الضروري مراجعة الطبيب فورًا، حيث أن التشخيص المبكر والعلاج السريع يمكن أن يساعدا في إنقاذ الخصية ومنع أي مضاعفات دائمة.
كيف أعرف أن عندي التواء في الخصية؟
يُعد الألم المفاجئ والشديد في إحدى الخصيتين من أبرز علامات التواء الخصية، وقد يكون مصحوبًا بـ تورم سريع في كيس الصفن. في بعض الحالات، قد يبدو الألم كما لو أنه يأتي من منطقة البطن، مما قد يؤدي إلى الغثيان والتقيؤ. كما قد يعاني بعض المصابين من ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى) أو حاجة متكررة للتبول.
في بعض الأحيان، قد يكون الألم متقطعًا، حيث يختفي فجأة دون علاج، لكنه يعود لاحقًا بشكل أكثر شدة، مما يشير إلى احتمال التواء واسترخاء الخصية بشكل متكرر، وهو ما يستدعي التدخل الطبي السريع لتجنب أي تلف دائم.
اسئلة شائعة
هل التواء الخصية هو نفسه انفجار الخصية؟
ليس تمامًا، لكن البعض يستخدم مصطلح “انفجار الخصية” بشكل غير دقيق. التواء الخصية يختلف عن تمزق الخصية والذي يحدث نتيجة إصابة قوية أو ضربة مباشرة لكيس الصفن تؤدي إلى تمزق أنسجة الخصية.
هل التواء الخصية خطير؟
نعم، فهو حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها:
تلف الخصية: يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الخصية إلى موت أنسجتها، خاصة إذا لم يُعالج الالتواء بسرعة، مما قد يستدعي استئصال الخصية جراحيًا.
العقم: تشير الدراسات إلى أن التواء الخصية قد يقلل من عدد الحيوانات المنوية، وقد يؤدي فقدان إحدى الخصيتين إلى التأثير على الخصوبة.
هل يمكن علاج التواء الخصية في المنزل؟
لا، فالتواء الخصية يتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً. التأخر في العلاج لمدة 12 إلى 24 ساعة قد يؤدي إلى موت الخصية بالكامل، لذا من الضروري الذهاب إلى الطوارئ فور ظهور الأعراض.
يُعد التواء الخصية من الحالات الطارئة التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، حيث يمكن أن يؤدي التأخير في العلاج إلى مضاعفات خطيرة، مثل تلف الخصية أو فقدانها بالكامل. لذلك، من الضروري التعرف على اسباب التواء الخصية وأعراضه المبكرة لاتخاذ الإجراء المناسب في الوقت المناسب.
إذا كنت تعاني من ألم مفاجئ أو مستمر في الخصية، فلا تتجاهل الأمر، فالكشف المبكر قد ينقذ صحتك الإنجابية. وفي عيادة الدكتور خالد صلاح، نوفر لك أفضل الحلول الطبية بأحدث التقنيات لضمان التشخيص الدقيق والعلاج الفعّال، مما يضمن لك راحة البال وصحة أفضل. لا تتردد في استشارتنا، فنحن هنا لنساعدك في كل خطوة نحو حياة صحية وآمنة.