علاج الفتق الاربي عند الاطفال​ بأحدث الطرق الطبية والجراحية

يُعد الفتق الأربي عند الأطفال من أكثر المشكلات الجراحية شيوعًا التي تُثير قلق الأهل، إذ يظهر على شكل انتفاخ في منطقة أسفل البطن أو بالقرب من كيس الصفن، وغالبًا ما يزداد وضوحًا عند بكاء الطفل أو السعال. ورغم أن شكله قد يثير القلق، فإن علاج الفتق الاربي عند الاطفال​ أصبح اليوم أكثر أمانًا وسهولة بفضل التطور الطبي الكبير وظهور تقنيات جراحية دقيقة تُعيد للطفل راحته بسرعة وتمنع أي مضاعفات مستقبلية.

في هذا المقال، نتعرف سويًا على أحدث الطرق الطبية والجراحية لعلاج الفتق الأربي عند الأطفال، مع تسليط الضوء على كيفية اختيار التوقيت الأمثل للتدخل، وأهمية التشخيص المبكر في تجنب المخاطر. كما نستعرض خبرة الدكتور خالد صلاح في التعامل مع مثل هذه الحالات بخطوات علمية دقيقة ورعاية متكاملة تضمن لطفلك أفضل النتائج.

يعد موقع الدكتور خالد صلاح من أبرز المراكز في مصر لإجراء جراحة تضيق مجرى البول بأحدث الأساليب الطبية لضمان نجاح العملية وتقليل المضاعفات.

علاج الفتق الإربي عند الأطفال جراحيا

علاج الفتق الاربي عند الاطفال

يُعد التدخل الجراحي هو الحل الأمثل لعلاج الفتق الإربي عند الأطفال، حيث يعمل على إعادة الأمعاء أو الأنسجة البارزة إلى موضعها الطبيعي وإغلاق الفتحة في جدار البطن، مما يقي من المضاعفات ويمنع تكرار الفتق مستقبلًا. وتُعتبر هذه العملية من الإجراءات البسيطة والآمنة، إذ لا تتجاوز مدتها ساعة واحدة، وغالبًا ما يُسمح للطفل بالعودة إلى منزله في نفس اليوم.

قبل العملية

يُخضع الطفل للتخدير الكلي تحت إشراف طبيب تخدير مختص، لضمان راحته وأمانه طوال فترة الجراحة.

أثناء العملية

يقوم الجراح بعمل شق صغير في منطقة الأربية، ثم يُعيد محتويات الفتق إلى مكانها الصحيح داخل البطن، ويغلق الفتحة الموجودة في القناة الإربية بخيوط دقيقة. بعدها يُغلق الجرح بشرائط طبية لاصقة تساعد على سرعة التئام الجلد دون آثار واضحة.

بعد العملية

غالبًا ما يتمكن الطفل من مغادرة المستشفى بعد ساعات قليلة فقط، لكن في بعض الحالات مثل الأطفال الخدج أو المصابين بأمراض أخرى قد يوصي الطبيب ببقائه تحت الملاحظة لليلة واحدة. ويُحدد الطبيب زيارة متابعة بعد أسبوع تقريبًا لمراجعة مكان العملية والتأكد من أن التعافي يسير بالشكل المطلوب.

وهنا تأتي أهمية اختيار الجراح الأمثل لإجراء مثل هذه العملية الدقيقة. ويُعد الدكتور خالد صلاح — استشاري جراحة الأطفال — من أفضل الأطباء المتخصصين في علاج الفتق الإربي عند الأطفال بأحدث الطرق الجراحية وأكثرها أمانًا، مع خبرة واسعة في التعامل مع أدق الحالات، ما يمنح الأهل راحة وطمأنينة على صحة أطفالهم.

علاج الفتق الاربي عند الاطفال

أحدث الأساليب الطبية في علاج الفتق الإربي للأطفال

تُمثل الجراحة بالمنظار خيارًا حديثًا ومتطورًا، إذ تعتمد على تقنيات دقيقة لإصلاح الفتق من خلال شقوق صغيرة، ويُفضل هذا الخيار للأطفال الذين لا يعانون مضاعفات معقدة، ويمتاز بفترة تعافٍ أسرع وانخفاص نسب حدوث ندوب.

وفي كلا الحالاتين، يوصي الطبيب الأبوين الالتزام بتعليمات الصيام قبل الجراحة للطفل، وأن يتوقف عن تناول أي أدوية قد تؤثر في التخدير قبل عملية الفتق الإربي.

تجهيزات الطفل قبل عملية الفتق الإربي

الاستعداد الجيد قبل إجراء عملية الفتق الإربي للأطفال يلعب دورًا مهمًا في ضمان سير الجراحة بسلاسة وتسريع تعافي الطفل بعد العملية. ومن النصائح الأساسية التي يُنصح باتباعها قبل التوجه للمستشفى:

  • اختيار جراح أطفال متخصص: من الضروري أن يكون الجراح ذو خبرة في التعامل مع العمليات الدقيقة للأطفال لضمان أعلى معدلات نجاح.
  • الفحص الطبي الدقيق: يشمل تحديد ما إذا كان الفتق في جانب واحد أو في كلا الجانبين لتحديد خطة الجراحة بدقة.
  • إجراء فحوصات الموجات الصوتية: للتأكد من صحة الفتق وفحص الخصيتين أو الأعضاء التناسلية لدى الأطفال.
  • إجراء التحاليل اللازمة: مثل صورة الدم الكاملة واختبارات سيولة الدم للاطمئنان على الحالة الصحية العامة للطفل قبل التخدير.
  • الالتزام بتعليمات الصيام: يجب اتباع توجيهات الطبيب بشأن الصيام قبل موعد العملية لتجنب أي مضاعفات أثناء التخدير.
  • ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة: لتسهيل عملية الاستعداد للجراحة وتحقيق راحة الطفل.
  • إحضار المستندات الضرورية: مثل بطاقة ولي الأمر وشهادة ميلاد الطفل، والحضور في الموعد المحدد لتسهيل إجراءات القبول بالمستشفى.

باتباع هذه الخطوات، يمكن للوالدين ضمان أن يخضع الطفل للعملية في أفضل الظروف، مع تقليل التوتر وتسريع مرحلة التعافي.

ما هو الفتق الإربي عند الأطفال ؟

الفتق الإربي هو حالة شائعة نسبيًا عند الأطفال، ويظهر في منطقة الأربية، وهي الجزء الفاصل بين البطن والفخذين. يحدث الفتق عندما يندفع جزء من الأمعاء عبر فتحة صغيرة في جدار البطن، ويمر من خلال ما يُعرف بالقناة الإربية، وهي ممر يصل بين البطن والأعضاء التناسلية.

من الطبيعي أن تُغلق هذه القناة قبل ولادة الطفل، لكن في بعض الحالات تظل مفتوحة جزئيًا، مما يترك مجالًا يسمح بخروج الأمعاء وظهورها على شكل انتفاخ أو كتلة غير طبيعية يمكن ملاحظتها في الفخذ أو داخل كيس الصفن. وغالبًا ما يزداد وضوح هذا الانتفاخ مع بكاء الطفل، أو عند السعال، أو أثناء بذل أي مجهود.

عادةً ما يظهر الفتق الإربي في جانب واحد فقط من الفخذ، ويُسجَّل ظهوره في الجهة اليمنى أكثر من اليسرى، بينما قد يظهر في كلا الجانبين معًا في نحو 10% فقط من الحالات.

ما هي المخاطر المرتبطة بالفتق الإربي عند الأطفال؟

رغم أن علاج الفتق الإربي عادة ما يتم بعملية جراحية بسيطة وفعّالة، إلا أن إهمال العلاج قد يُعرّض الطفل لمضاعفات نادرة لكنها خطيرة. من أبرز هذه المخاطر:

  • الفتق المحبوس: يحدث عندما يعلق جزء من الأمعاء أو الأنسجة داخل الفتق ولا يمكن إعادته إلى تجويف البطن، مما يتسبب في ألم شديد وانتفاخ مستمر.
  • الفتق المختنق: يُعد من أخطر المضاعفات، إذ يؤدي انحباس الفتق إلى انقطاع تدفق الدم عن الأنسجة أو الأمعاء المحصورة، ما قد يسبب موت الأنسجة في وقت قصير. هذه الحالة طارئة وتستدعي التدخل الطبي الفوري لإنقاذ حياة الطفل.

لذلك فإن التشخيص المبكر والعلاج السريع ليس رفاهية، بل ضرورة لتفادي أي مخاطر تهدد صحة الطفل.

علامات الفتق الإربي عند الأطفال

يُعدّ أبرز علامات الفتق الإربي عند الأطفال هو ظهور انتفاخ واضح تحت الجلد في منطقة العانة أو كيس الصفن. قد يزداد حجم هذا الانتفاخ مع بكاء الطفل أو عند بذل مجهود، بينما يخف أو يختفي تمامًا عندما يكون مستلقيًا أو نائمًا. أحيانًا يظهر الانتفاخ في جانب واحد من العانة، وأحيانًا أقل شيوعًا قد يظهر في الجانبين معًا.

ومن الأعراض المصاحبة الأخرى التي قد تدل على وجود فتق إربي عند الطفل:

  • شعور الطفل بألم أو انزعاج يخف تدريجيًا مع الراحة.
  • إحساس بالثقل أو الضغط في منطقة العانة.
  • تورم كيس الصفن عند الأولاد.
  • الإحساس بحرقة أو وخز في مكان الانتفاخ.
  • صعوبة في الرضاعة أو فقدان الشهية عند الرضع بسبب الانزعاج.

لكن تكمن الخطورة الحقيقية إذا تطور الفتق إلى فتق محبوس أو مختنق، وهي حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري. وتشمل أعراضها:

  • ألم شديد أو حساسية مفرطة في مكان الانتفاخ.
  • احمرار أو ظهور كدمات على منطقة العانة.
  • فقدان الشهية وارتفاع درجة الحرارة.
  • القيء أو الغثيان المستمر.
  • خروج براز دموي.

التعرف المبكر على هذه الأعراض يُساعد الأهل على التدخل السريع، وتجنّب أي مضاعفات خطيرة قد تهدد صحة الطفل.

ما هي أسباب الفتق الإربي عند الأطفال؟

علاج الفتق الاربي عند الاطفال

يبدأ تكوّن الفتق الإربي عند الأطفال منذ مراحل الحمل الأولى. فجميع الأجنة يُولدون بوجود قناة صغيرة تُسمى القناة الأربية، وهي ممر يربط بين البطن والأعضاء التناسلية. عند الذكور، تتكوّن الخصيتان داخل البطن ثم تتحرك تدريجيًا عبر هذه القناة حتى تستقر داخل كيس الصفن.

في الوضع الطبيعي، تُغلق القناة الأربية بشكل كامل قبل الولادة. لكن في بعض الحالات قد تبقى مفتوحة جزئيًا أو كليًا، وهو ما يترك منفذًا يسمح بمرور الأمعاء أو بعض الأنسجة الدهنية إلى خارج البطن، فتظهر على شكل فتق إربي.

وعلى الرغم من أن هذه الحالة أكثر شيوعًا بين الذكور، إلا أنها قد تصيب الإناث أيضًا. ففي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يشمل الفتق الإربي لدى البنات بروز جزء من أعضائهن التناسلية الداخلية، مثل المبيض، من خلال القناة الأربية.

طرق تشخيص الفتق الإربي عند الأطفال

يعتمد اكتشاف الفتق الإربي غالبًا على الفحص السريري المباشر الذي يجريه الطبيب، حيث يبحث عن أي انتفاخ يظهر في منطقة الفخذ أو كيس الصفن. هذا الانتفاخ قد يبدو واضحًا عند بكاء الطفل أو أثناء السعال والإجهاد، بينما يختفي تمامًا عند الاسترخاء أو النوم.

  • في الأطفال الأكبر سنًا، قد يطلب الطبيب من الطفل الوقوف أو السعال لرؤية الانتفاخ بشكل أدق، وقد يحاول بلطف دفع الفتق إلى مكانه الطبيعي للتحقق من مرونته.
  • وفي الحالات التي يظل فيها التشخيص غير مؤكد، قد يلجأ الطبيب إلى وسائل تصوير إضافية مثل الموجات فوق الصوتية، والتي تساعد على توضيح طبيعة البروز واستبعاد أي مشكلات أخرى قد تُشبه الفتق الإربي في أعراضها.

كيف أعتني بطفلي بعد جراحة الفتق الإربي؟

من الطبيعي أن يُعاني طفلك من بعض الألم البسيط أو الشعور بعدم الراحة في الأيام الأولى بعد العملية، لكن هذا يزول تدريجيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين، وغالبًا ما يصف الطبيب مسكنات آمنة لتخفيف الألم ومساعدته على التعافي براحة أكبر.

يمكنك البدء في تنظيف طفلك باستخدام إسفنجة مبللة في اليوم التالي للجراحة، مع تجنّب وضعه في حوض الاستحمام لمدة يومين إلى ثلاثة أيام على الأقل، أو حسب ما يُوصي به الطبيب.

أما الشرائط الطبية الصغيرة التي تُغطي الجرح، فهي تسقط تلقائيًا بمرور الوقت، ولا يُنصح بنزعها يدويًا، إذ سيقوم الطبيب بإزالتها في زيارة المتابعة إن لم تختفِ وحدها.

بشكل عام، يُتوقع أن يسير التعافي بسلاسة، خاصة مع الالتزام بتعليمات الطبيب ومراعاة راحة الطفل، مما يساعده على استعادة نشاطه المعتاد بسرعة وأمان.

اسئلة شائعة

من هم الأكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي عند الأطفال؟

يمكن أن يظهر الفتق الإربي لدى جميع الفئات العمرية، من حديثي الولادة وحتى البالغين، إلا أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة، خاصة من هم دون سن السادسة. وتشير الإحصاءات إلى أن نحو 90% من حالات الفتق الإربي تُسجَّل عند الذكور حديثي الولادة، مما يفسر شيوعه الكبير لديهم مقارنة بالإناث. كما أن الأطفال الخُدّج – أي المولودين قبل الموعد الطبيعي – يُعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسبب عدم اكتمال نمو جدار البطن لديهم.

ما مدى انتشار الفتق الإربي عند الأطفال؟ 

يُعد الفتق الإربي من الحالات الطبية الشائعة نسبيًا في مرحلة الطفولة؛ إذ يصيب ما بين 1% إلى 5% من الأطفال الذكور الأصحاء المولودين في الموعد الطبيعي. أما الأطفال الخُدّج، فإن النسبة ترتفع بشكل ملحوظ، حيث تصل إلى حوالي 30% منهم يولدون مصابين بالفتق الإربي.

ماذا أتوقع إذا كان طفلي يعاني من فتق إربي؟

الفتق الإربي شائع لدى الرضع والأطفال، وعادةً ما يحتاج الطفل إلى جراحة بسيطة لإصلاحه. تُجرى العملية غالبًا في العيادات الخارجية، مما يسمح للطفل بالعودة إلى المنزل في نفس اليوم مع متابعة الطبيب لضمان التعافي الكامل.

متى يستطيع طفلي العودة إلى عاداته الغذائية وأنشطته اليومية؟

يمكن للطفل استئناف عاداته الغذائية الطبيعية بمجرد شعوره بالراحة، ومن المتوقع أن يعود إلى أنشطته اليومية المعتادة خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد الجراحة، مع تجنب النشاط البدني العنيف في الفترة الأولى.

هل يمكن منع حدوث الفتق الإربي عند طفلي؟

إذا وُلد الطفل بفتحة في القناة الإربية، فقد يظهر الفتق في أي وقت. لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حدوث الفتق، لذلك الكشف المبكر والمتابعة الطبية هما أهم وسائل الوقاية من المضاعفات.

ما الفرق بين الفتق الإربي وفتق السرة؟

الفتق السري يحدث بالقرب من سرة البطن، حيث يبرز النسيج الدهني أو جزء من الأمعاء عبر فتحة صغيرة، وغالبًا ما يزول تلقائيًا مع نمو الطفل. أما الفتق الإربي فيظهر قرب فخذ الطفل وعادةً ما يتطلب التدخل الجراحي لتجنب المضاعفات.

ما الفرق بين الفتق الإربي والقيلة المائية (الاستسقاء)؟

القيلة المائية عبارة عن أكياس مملوءة بسائل في فخذ الطفل أو كيس الصفن، تشبه الفتق الإربي في الشكل لكنها لا تحتوي على أي نسيج داخلي. يُصاب حوالي 10% من الأطفال الذكور بها عند الولادة، وعادةً لا تتطلب جراحة إلا إذا كانت مؤلمة أو تسبب مضاعفات. أما الإناث، فلا تُصاب بالقيلة المائية، لكنها يمكن أن تُصاب بالفتق الإربي.

هل الفتق الإربي عند الأطفال خطير؟

عادةً ما يكون الفتق الإربي عند الأطفال وحديثي الولادة القابل للارتجاع غير خطير في البداية، ولا يشكل تهديدًا فوريًا لصحة الطفل. ومع ذلك، يمكن أن تتحول الحالة إلى حالة طارئة إذا حدث الفتق المختنق، حيث يتم حصر محتويات الفتق مثل الأمعاء داخل الفتحة، مما يؤدي إلى انسداد الأمعاء أو انقطاع تدفق الدم إلى الأنسجة.

في هذه الحالة، يكون التدخل الجراحي الفوري ضروريًا لتجنب تلف الأعضاء الحيوية، مثل الخصية عند الذكور أو المبيض عند الإناث، وضمان سلامة طفلك واستعادة وظيفتها الطبيعية. لذلك، من المهم مراقبة أي علامات غير طبيعية مثل الألم الشديد، الاحمرار، التورم المستمر أو القيء، والتواصل مع الطبيب فورًا عند ملاحظتها.

ختاما، يُعد الفتق الإربي عند الأطفال من الحالات الشائعة التي يمكن التعامل معها بسهولة ونجاح عند التشخيص المبكر، سواء من خلال الطرق الجراحية التقليدية أو التقنيات الحديثة بالمنظار. المفتاح هو التدخل السريع والاهتمام بمتابعة الطفل قبل وبعد العملية لتجنب أي مضاعفات محتملة مثل الفتق المختنق أو الانحباس.

من خلال اختيار جراح أطفال متمرس ومتخصص، مثل دكتور خالد صلاح، يضمن الأهل حصول طفلهم على أفضل رعاية طبية، مع مراعاة أعلى معايير السلامة وسرعة التعافي، بالإضافة إلى توجيه الوالدين حول كل خطوات العناية بعد الجراحة.

Scroll to Top